Dec 5, 2009

أمنية

لا تتفاجأ كثيرا إذا أيقظك هاتفي ليلا دون أي مقدمات
فقد يكفي أنني حرمت أن أراك كلما أفتقدتك مثل لحظة مكالمتي تلك


أو أن أقف خلفك نصلي ركعتين ونرتل آيات حفظناها سويا
أو أنني صراحة أطمع في رحمته أكثر من هذا
أن أوقظك ,عل قلوبنا تتحد في لحظه صدق
وننال سويا دعوة مستجابه تجمعنا من جديد ولا نفترق بعدها أبدا

Nov 22, 2009


أريد أن ارتدي كل الملابس المجنونه,فيظهر داخلي مجرد كما هو
وحقيقتي مجنونه..تصل لقمة الجنون
أريد أن أشتري بنطال يشبه بناطيل الصيادين وأرتدي فوقه تيشرت قطني بلون لامع وسكارف مليئ بالورود
اريد ان اشتري كل ما يخطر ببالي دون ادني قيد او شرط
اريد ان اعبث بالألوان ,كل الألوان,فأستمد البهجه من مجرد فتح خزانه ملابسي
أريد أن أشتري فستان بسيط رقيق دون اكمام وأترك شعري منسدل وانطلق في عربه بسائق محترف,يجول بي شوارع الأسكندريه في شتاء لياليها القارصه البروده,وفي اي وقت ارغب واي مكان اشاء
أريد أن أغضب فأنفث غضبي عندا في نفسي وليس اكثر
اريد ان اهتف في هذه واصرخ في هذا انكم بأفعالكم تلك لا يجوز سوي منادتكم علنا في كل وقت –بالأغبياء-
اريد ان أقوم بإعاده شهاده الثانويه العامه فأختار الشعبه الرياضيه والتحق بكليه الهندسه قسم العماره او التحق بفنون جميله قسم التصوير
اريد أن اصبح مصوره شهيره لأشهر مجلات العالم.ان ابهر العالم بإحترافي لإلتقاط اجمل واندر اللحظات
او ان اصبح كاتبه عظيمه وانول جائزه نوبل وانا في اواخر العمر علي اول كتاب قمت بتأليفه تحديدا,فأشعر وقتها بالقدر يذكرني بنفسه للمره الأخير وبأنه مازال قادرا علي ن يسخر مني مهما بلغت من حنكه ,فهذا هو الكتاب الوحيد الذي تحدثت فيه عن نفسي مجردة وليس عن احدا اخر عظيم الشأن او شيئا خرافيا يطير العقول
اريد ان اتخلص من داء الإعياء اثناء السفر وكل التنقلات,فأقوم وفورا بالطيران لإيطاليا,فسأحب وقتها كثيرا ان تصبح هي اول رحلاتي
اريد بشده ان اشعر علي متن الطائرات مثل ما يشعر به باقي البشر,اتعامل عليها وكأنني لم ابرح غرفه نومي بعد
أريد ان ادخر مالا او يعطيه لي القدر بمعجزه,فأشتري عربه ولو لم اتعلم القياده,فيكفي وجودها اسفل المنزل لأشعر بالأمان وبالخصوصيه
أريد ان اشتري بنفس تلك العطيه وبنفس الإعجاز,منزل خاص لي مريح ونظيف وصغير وبه كل اساسيات الحياه بالنسبه لي من وجهه نظري انا فقط وليس عموما
اريد ان استأثر بهذا المنزل وحدي ابدا,ولكن اذا ما دعتني الحاجه لإستحضار صديقه لليله لأتحدث معها قليلا ,فأفعل
واذا ما دعتني الحاجه لتواجد –حبيبي- معي والذي لم تعد تربطني به اي صله ولا يتواجد اي منطق لحضوره وبكل قوانين الحياه والأخره والدين والعقل والواقع لن يتواجد معك الأن او بعد مائه عام ابدا.. ,فقط الأمنيات المجنونه والضروره القلبيه الملحه لتواجده معك سويعات الليل... ليحكي لي حكايه لأنام ثم يظل جانبي ليلا حتي استيقظ فأصحو من نوم مريح ودون قلق او الإنزعاج لرؤيته لي صباحا بصورتي البدائيه ودون الحاجه لترتيب نفسي استعدادا لحديث ولو كان من دواعي استكمال صوره الأمس..فقد اكتفيت بالحكايه وبنومي العميق ويملئني الإمتنان لعظيم معجزه تواجده معي لحاجتي فقط دون اي مطالب اخري
اريد هاتفا هو الأحدث
واريد اتصالا بالإنترنت هو الأسرع
واريد مالا وفيرا
وطعاما محبب ومفضل يملأ كل مكان تطأه قدماي دون جراما زياده في وزني
اريد شراء نظاره للنظر تكون الأجمل ودون ان يكون نظري بحاجه اليها,فقط ارتديها كلما احببت اخفاء عبثيتي الحقيقه ورائها ونظاره اخري ضد الشمس,فأخفي عيوني ورائها بما تملأه وقتها من اي شئ..نوما غالبا,وجائزا غضبا وربما دموع
اريد ان يتحضر الطعام وحده,نعم فليطهو نفسه بنفسه,فانا اكله بنفسي وليس بنفسه
اريد بناء حمام للسباحه ازرق ونظيف ورائق وجميل داخل شقتي المتواضعه,فأستيقظ من نومي فأرمي نفسي داخله بملابسي ,فأفيق سريعا
لا بل اريد ان استيقظ وقتما يحلو لي
وان استيقظ وقتها بكامل قوتي ونشاطي دون الحاجه لتنظيم حياتي بالكامل فقط لأتكمن من الإستيقاظ باكرا لأداء حاجه ملحه
لا بل اريد ان تؤدي حاجاتي الملحه بنفسها دون الحاجه لي للقيام بها
اريد ان افكر بحاجتي لحبا عنيفا,فيقاطعني رنين هاتف من حبيبي لنتحدث ونتحدث ونصل لقمم العشق والوله والإنتماء لأنفسنا
ثم ننهي المكالمه وكأن شيئا لم يحدث,فلا انا بحاجه للإلتزام ولا هو
او ربما اعترافا بالحب صريحا وعلي الملأ فأفرح بشده,ولكني بعدها اعود لمنزلي وانام واستيقظ لا اتذكر شيئا بل وربما اتمناه من جديد ليحدث من جديد ايضا وانتشي له مثل المره الأولي واكثر
لا ...اريد ان افرح بشده دون اسباب فأبكي ابتهاجا وحمدا لله علي كل شئ واي شئ واتمني المزيد من هذا واكثر
اريد ان اتمني الأشياء وارغب احداها دون الأخر بشده وادعو الله بحسن ظن به فيكون هو عند حسني ظني هذا,فيتحقق و فقط لا تخرج الأمور عن اطار المنطق المتعارف عليه وتجن الأحداث وتفقد الحكمه بلاغتها وتسوء الأمور بما يفوق الخيال فتنقلب الأماني والأحلام كوابيسا
اريد ان امتلك موهبه الغناء بصوت عبقري,به اخرج كل مشاعر غضبي وحبي وضعفي وقوتي,مقتي وسخريتي,جنوني وحتي اعظم لحظات تعقلي
اريد ان تظل رائحتي مثل رائحه الفراوله الطازجه,فتعلق بي ابدا ولا تضيع مهما حدث
اريد ان امتلك قوه خارقه لشئ ما
ربما ان استطيع اخفااء اشخاص ولو للحظات بمجرد ان يتفوه احدهم بالحماقات امامي
وربما بأن أمتلك القدره علي نسيان امرا مرا في ثواني
وربما ايضا الطيران كالعصافير,ولكن قبلها استرد وبقوه الرغبه في التحليق بعد ان فقدتها,فلم اعد واثقه من قدراتي علي مجاراه هواء السماوات وفقداني لإحساس الأمان تغلب علي روعه مشاهده العالم من اعلي النقاط...و تخطي خوفي من لحظات الحريه والإنطلاق وان جاورهما الفرح تجاوز صعوبه تخطي حدود المستحيل

Oct 24, 2009

من ضمن الحقايق





لا تجبر الإنسان ولا تخيره

يكفيه ما فيه من عقل بيحيره

اللي انهارده بيطلبه ويشتهيه

هو اللي بكره هيشتهي يغيره


!!!!وعجبي



قالها كدا صلاح جاهين

Oct 20, 2009

Unique Flower Story



Once Upon a Time, I saw a flower
It was the most beautiful flower any one could ever see
I falled in love with it from the first look
I had tried to be the perfect, just to make it feel comfortable with me
I tried to do my best, just to take care of it as much as I could
Seeing it…meant all the happiness for me
Being with it, Was all I want from the world
I prayed a lot to save it beautiful as it is, for me
I asked god to protect it, and keep it always well
Because of loving it, I forgot, it doesn't matter how much you want something badly with you..
What ever you want, God will make the best ..
i didn't realize then that,Day will come and we won't be with each other more ..what ever how much I hoped that from my deep heart.
The day came
And now all I know that we became so far from each other
and the most important, that I know we will never be back togather once again
I just want to say now that 'in the old centuries,I really loved you'
'Truly loved you my EX sweet flower' even i became no longer missing you...

Sep 30, 2009

هل تتذكرين يا صديقتي وقت أن دفنت رأسي في وسادتي أمامك وبكيت بحرقه كما لم أبكي من قبل؟
لم أكن أعلم وقتها صدقيني أنني سأمتلك غيرها من الدموع فأبكي ثانية
ظننت أنني أفرغت ما في جعبتي فلم اعد امتلك المزيد
-وهل تتذكرين يا صديقتي أيضا,-أعلم أن كل ما أطلبه منك أن تتذكريه أشياء تؤلم
ولكن فلتتحمليني وتخبريني أنك تتذكرين, وقتها لم نكن نعرف ان تلك الألام سوف يأتي مثلها ابدا
وان السئ والمر قد مر وانتهي
والقادم مذاقه حلو
بل الأحلي
اريد ان اخبرك يا صديقتي ان الألم لم يكن الأخير
وان السئ هذا وقتها لم يكن النهايه
وان ما اتي بعده كان الأسوء
أما الحلو لم نره بعد
****

في وقت بعيد لم اعد اتذكر سوي رائحته,كان يسعدني بعض تفصيلات الأشياء وداخلها ادفن همي
الان لم يعد يسعدني
بل لم أعد أستطيع الشم
****


يدعو للسخريه أمرا كهذا
تغضب ولا تستطيع صب جام غضبك
ليس لأنك ضعيف او ان هذا ليس من طبعك
!!بل لأن لا أحد مخطأ
****


أعلنت مؤخرا اكثر من مره أستسلامي الحقيقي لكل شئ
سأنهض وأكمل وأسير الطريق
قد أتأفف أحيانا
قد أغضب,لا بل كثيرا لا انكر
قد أبكي أحيانا ولكني سأعمل جاهده أن أخفي
ولكني أعلنت أستسلامي
وتركت مقاليد الأمور ليمن يبغيها
فلا انا داخلي ما يعينني علي المواجهه
ولا ابغي بعوامل حفازه
فلا ضرر ولا ضرار

كما أنه لم تعد تستطيع السعادة ان تجد مدخلا الي قلبي,وقد ضلت طريقها أري ولم يكن ليبعدها عن غزوي سوي تداخل الإتجاهات ..فأنا دائما أعطي المبررات ولو كانت واهية رأفة بنفسي لا أكثر
أريد فقط أن أعبر مرحلتي لأصل لما بعدها حتي ولو كنت ما اسعي للوصول اليه أرض جرداء خاليه
اكبر اهدافي عبور الطريق بينهما آمنه
****

كم أود بل واتمني من داخل روحي ان اخرج خارج اطار -انا اعرف- كم اود ان اطير خارجها
بعيدا عنها
وكأنني لا اعرف شيئا ابدا
ان اتعامل علي فطرتي
طفلا صغيرا لا يعير اهتماما سوي لشئ ملون..يبهره قليلا فيلتقطة بقمة المتعة والشغف والإقتناع ثم يلقية بنفس قمة الإهمال والإرتياح
أود الا افكر مسبقا
والا اخطط
ان اخرج للفوضويه
أريد الا التمس حكمه
أن أصبح عنوانا للعبث كلة
ويصبح جنون الكون طبعي
الا اخطع لقانون او منطق او تقليدا متعارف عليه
الا اقاد وراء عاده او عرف
ان اشتم هواء نقي يحبس انفاسي ويدمع عيني
أريد أن أصبح الفتاة خلف الباب التي تدخل الي الغرفة فيهتف الجميع بمنتهي الحماس والحب
!!مفاااااااااااااااااااااجأه
..فأدرك أنني جننت وسعدت وإستمتعت بلحظاتي وتفاجأت ومازال الكون يعدني بالمزيد
****

Sep 21, 2009

أريد أن أقول ان مزحة سبتمبر كانت سخيفة

أعرف أنكم تمزحون معي
فلا يمكن أبدا أن تخرج هذه التفاصيل من عقل آدمي, داخله قلب نابض
ولا يمكن أيضا أن يتحالف عليَ القدر بدون ذرة رحمة
علكم تدركون أنني أملك حدسا قويا, فأحببتم أن أبتلع المزحة, فأتقنتموها بشكل عبقري لأبتلعها
وها أنا أعترف
لقد ابتلعتها
وصدقتها
اخرجوا من خلف الستار لتخبروني أن كل ما حدث كان مجرد مزحة
وأن كل ما مر بي كان مجرد مزحة
وأن الأيام والأرقام والساعة التي تحالفت في هذا الشهر البغيض .. كانت مزحة
..لا أملك الكثير من الأحلام, وقد سهلت عليكم مهمتكم
أن تعبثوا بحلمي الوحيد
وفي كل يوم يمر من أيامه عرفت أنني أساق لشئ سحري
ظننت أن الزمن استمع إليَ أخيرا
وأن القدر التفت إليَ وقد عرف انه نسى منحي نصيبي منه
ومن أول دقة في ساعة هذا الشهر أدركت أن هناك أمر سيحدث
وفي كل ثانية تمر كنت أنتظر
وأنتظر
كنت أتقلب على جانبي كل لحظة.. علني ألتفت فأجد تميمة حظي
أو أجد رسالة تحمل مفتاحا سحريا يمنحني السعادة في هذا اليوم
حتى توقفت عند المنتصف
في المنتصف تماما
وصدمت حين قرأت هذه الرسالة الواضحة .. : لقد قرر القدر منحك إحدى نفحاته
وكطفل صغير وجد كوبا من الماء البارد وسط يوم طويل من السير في الصحراء.. تعلقت من رموشي
وظننت أنني أعرف كل شئ
وأنني الآن على أعتاب نقش حروف إيماني العميق الذي أخفيه بين ضلوعي على صفحات الواقع
لم يمض الكثير حين أدركت أي فخ وضعتني فيه, وأي مأزق نصبه لي القدر لأدخله بكل أناقة
توسمت الحدس الصائب بنفسي, ولكني اليوم أكرر اعترافي بحماقتي وغبائي
ولكني لا استطيع هدم كل ما آمنت به سابقا
كيف لي أن أحيا لو أن كل ما مضى كان وهما
كيف للمستقبل أن يكون دون ماضي
ودون أساس من الذكريات الحقيقية
كيف له أن يصبح ويتكون ؟
لهذا , فأنا واثقة أنكم تمزحون معي
وأتمنى –رأفة بحالي- أن تخرجوا الآن
أو لأقل لكم
اخرجوا قبل أن ينتهى سبتمبر .. فعسى أن تتركوه يمر وأنا ماكثة في غيبات الجنون
!
لكم كل شهور العام .. امنحوني فقط ذكرى طيبة مع سبتمبر
*قالته كدا أمنية الخياط

Sep 20, 2009

من غير عنوان

19-9
الساعة الثانية ظهرا



لفت إنتباهي أنني لم أتتبع ليلة القدر في هذا الشهر الكريم
وعلي غير العادة
ربما لأنني كنت أتهرب من أن أفكر في تلك النقطة فلم أذهب لأداء صلاة التروايح والتهجد كعادتي مؤخرا منذ حوالي ثلاث سنوات
وربما لأنني كنت أتلمس دون وعي وبوعي كل لحظه تمضي ,لربما تصبح لحظه استجابه دعاء,فأصبحت اللحظات كلها بالنسبه لي سواء
كلها نبضات كهربيه تسري بعروقي و بدايه من تجويف معدتي والي اعلي انتهاء بأقصي نقطه في رأسي

**********

للمرة الثانيه اتفاجأ في البدايه فقط ثم أستوعب الموقف بعدها بلحظات مباشرة
أنني لم أكن ادعو الله بدنيويات الأدعية
بل وجدت نفسي وقد أمتدت الأمور الفلسفيه البحته ومعنويات الرغبات الي الدعاء
فأصبحت أدعو الله بالقوه المجرده
والصحه المجرده
والصبر المجرد
والسعاده المجرده من اي اسباب بعينها
فقد أصبحت لا أثق ادني الثقه في أي سببا دنيوي للسعاده,وعدم الثقه تلك جعلتني طوال الوقت لا أتتبع مصدرا
ولا أبغي الإنتظار ,وقرارا قويا داخلي بألا أربط سعادتي أبدا طالما حييت بسببا خارجيا قد تطيح به الظروف
في لحظه عادية جدا لا تدرك أنها فيصل بين حياة وحياة,و مهما ترتبت الأمور وبدت لنا منطقيه وجائزه وجميله بل ورائعه
*************

وأنا أصلي في الليله الفرديه الأخيره في رمضان,أنعم علي الله ان اصليها بالمسجد
صفا طويل ترتب في وقتا بدا لي طويل...لا يهم
ووسط الركعات نظرت في تضرع الي السماء
فقد كنت أشعر أنني في أشد الحاجه لأن يلمس الله ذلي وإحساسي بالضعف ,فكأنني لو نظرت للسماء سيقرأ الله في عيني ما عجز لساني عن إيصاله
وأنا أنظر لاحظت أنني الوحيده التي يمكنها ان تري السماء بوضوح من بين الأشجار التي تحيط بنا وفوقنا كالمظله الكثيفه_
عندها.. أوهمت نفسي أن الله ميزني بتلك المساحةالمفتوحه الذي بدت لي طاقه او بوابه لطريق طويل يصل بي للسماء الزرقاء الصافيه مباشره
أعلم أنني لسه بالشيخ الطاعن في السن الذي يمتلأ بركة
ولست أما فالجنه تحت أقدامي
ولم افعل لمن حولي ما يستحقون
ولم ابذل كل طاقتي لإسعاد احدهم
ولم أقم بأي من واجباتي كامله ناحيه من أحب
ولم يصفو قلبي تماما من شوائب قد تأتي داخلك وتعلق وسط نواياك الساميه لعمل الخير
ولكنه حق من حقوقي البسيطه, إذا نظرت لهذا الموقف تلك النظره ولو بدت نظره حمقاء من تفكير أكثر حمقا لأشعر ولو بقليل من الإرتياح

****************

أقر وأعترف
أو فقط أود الإعلان
أنني واقعه تحت لعنه ,ألقاها علي الكون دون أن أدرك السبب وإن كنت أعلم أن تلك النوعيه من العطايا لا يستلزم لها أسبابا قط
تلك اللعنه هي لعنه التنظيم والدقه وحب قياده الأمور والسيطره علي مجريات الأحداث
ونظرا لصعوبه التحكم في أحداثا تمتلأ بالعديد من الأفراد
ونظرا لما يسبب لي ذلك من قلق بل وهيستريا النظام والدقه والخوف من عدم اكتمال الصوره العامه بكل تفاصيلها الداخليه
نظرا لذلك كله,افضل العمل الفردي
او اميل أن أقوم باعمالي بنفسي بل وبالأعمال التي وكلت لي لأحدهم
فهكذا سأضمن القيام بالأمور كلها علي وجه الصحه وبأحسن صوره وبكفاءه وتنظيم عاليين ودون خسائر او بأقلها
اما العمل الجماعي
فأعترف بأنه يسبب لي ضغطا وجنونا حتي ولو بدوت مرحه ضاحكه دون عصبيه وانني قادره علي اداره الأمور كلها في منتهي السلاسه والهدوء
ولكني لا انكرداخلي أصل احيانا ان اكون علي وشك الصراخ
وكل ما ارغبه وقتها يتقلص في ان ينصرف الجميع..او فليتجمودن في اماكنهم لأصلح ما حولي ثم أبدا في تحريكهم بريموت كنترول وفقا لإحتياج الموقف
اعترف ايضا انني لا اتمكن ابدا من ان اكلف بتفصيله صغيره داخل كيان عمل كبير
فتوريطي او تكليفي بهذه التفصيله الصغيره مهما بدت اهميتها,فهي تبعدني او تعطلني عن النظره العامه للموقف,خاصه اذا كنت علي درايه بالصوره الكامله تلك
فقد اشعر بالتعب او الإرهاق لإتمامها اكثر بكثير من ادارتي للموقف كله بشكلا عام
!!!المشكله ان ليست كل الأمور تستلزم الفرديه
!!!وليست كل الاعمال الجماعيه سأكلف بقيادتها
ولن اتمكن ابدا من أن احيي بمفردي ,الا اذا تحقق حلم الصغر والصبا والمراهقه والنضوج ,ان استقل وحدي بعيدا عن كل شئ
انها لعنه
!!!اعلم

*****************

اليوم في عيد ميلادي الرابع والعشرين
لا أشعر بأي شئ
ربما لأنه لم يحدث شئ
وربما لأنني انا من أصبحت لا تعني بشئ
لن أنكر
يفرحني أن أتفاجأ بأشخاصا لم تعد صلتي بهم بالقوة الكافيه ,يتذكروني في هذا اليوم
لن أخفي هذا الإحساس
فيبدو أنني اليوم ليس لدي نيه او استعداد لطمس الحقائق,اي حقائق حتي ولو بدت ليست ذات قيمه
ولكني دائما أشعر بحمق الإحتفال بمثل هذا اليوم
ووواثقه أنني سأظل هكذا
ولا يلزم أن أغير من نفسي في تلك النقطه وغيرها من النقاط المشابهه
فكوني أمقت هذا اليوم,لن يفرق شئ وسيأتي بعناد وثقه كل عام طالما حييت
لا مفر
----------------------------------------------------------------------------------


20-9
الساعة الثانية بعد منتصف الليل


قليل من التجديد قد يفيد أحيانا
وقليل من إجتماعية لقاءات دوائر الأصدقاء المحببين دون أي مصالح لا يضر إطلاقا
قبل أن ينتهي يوم الميلاد المجيد لشخصي بسويعات..يعاندني القدر كل العناد في أن أبتعد بذهني عن إمكانية تناسي هذا اليوم
يعاندي بصورة أصبحت سخريتها تفنط بمنتهي الثقة...قسوة
ولكني لم أحزن
ولم أتضايق
فتلك إحدي سنن الحياة
وتعلمت الدرس جيدا وشربتة حتي ثمالتة "ألا اعترض أبدا علي عطايا القدر ..فهي من عندة وهو سندي وظني به "جميل
ولكن أكبر طموحاتي الأن
ان أنسي بل ويطمس ويمحي كل معالم وأثار خيبة الظن والأمل المحفوره في الداخل بل و التي تملأ قلبي عن آخره بمن ظننتة يوما كل الحياة

----------------------------------------------------------------------

تحديث
الساعه الخامسه والثلث فجر عيد الفطر من نفس اليوم


مجرد رنه هاتف
نغمه تضعها انت بلا ادني اكتراث
لا تفكر ولو لحظه من سيكون اول من سيتصل بك بعدها لتسمعها
قد تكون مكالمه عاديه لاقصي حد,فقط احد افراد المنزل يطلبون منك ان تاتي بطلبات لهم
وربما مكالمه تجلب لك الخير كله,لم تكن تنتظرها ولكنها تحمل لك اخبارا ساره حد الجنون من النوع وليد المفاجأه
وربما مكالمه تحمل لك سعاده كنت تتمناها,وقد أينعت وحان وقت قطفها
وربما وإن ندر هذا الإحتمال لهيبته ودلالاته,ان تجدها مكالمه تأخذك الي ابعد حدود الكون وللجنون ايضا من النوع وليد التفكر حد فقدان العقل
تأخذك بعيدا الي نقاط لم تك تعي للحظه انك ستصل لها تلك اللحظه او الساعه او اليوم او ربما الشهر كله
مكالمه تنفضك نفضا
مكالمه تسمعك ما تحتاج اليه
مكالمه تعيد فتح ما تم غلقه
مكالمه تنقذك من نفسك
مكالمه تنقذ من حولك
مكالمه اكبر اهدافها تلخصت فقط في أن تتذكر فتدرك فتعي جيدا
حقيقة ولا نجرأ أن نتعامل معها أنها من ضمن الحقائق
فإذا جاز التصنيف,فهي أولهم وأعظمهم وأسماهم
"أن الله عدل"
فتتقبل ما فعلته او فعل بك(بضم الفاء) وأنت راض
"إن الله عدل"
فتعيد اكمال ما ينقصك فتكتمل وانت واثق
"إن الله عدل"
فتجهز(بضم التام) لما هو قادم وانت متفائل

************************

Aug 15, 2009

مذكرات معتمره



صادفتني مقولتان
علم في المتبلم يصبح ناسي
وأيضا...معظم أحلامنا إما أن تتحقق في اللحظة الأخيرة أو نصل إليها بعد عمل شاق...وعندما تتحقق قد نشعر عندها باللا شئ
وتوقفت عند آية قرأنية يخبرنا بها الله أنه(أينما كنتم يدركم الموت)وأنه (اذا أصابتنا سيئة فهي منا وإذا أصابتنا حسنة فهي من
(عنده ) وأيضا(قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا
بالتأكيد لم أتفاجأ بكل هذا
ولكن بدا لي توقفي أمامهم تلك المره مختلفا
وذو بعدا خامس
******

الغريب ..أن تجد الطفل طفلا بنفس نظراتة وتحركاته وبرائتة
بنفس عفويتة بل وإزعاجة.ولو إختلفت جنسيتة ونشأتة وتربيتة وطباعة من كل بقاع العالم
********

مثير للإهتمام أن أري أمامي كل هذا التباين في الزي بين فئات الناس المختلفة
إضافة لأنه شئ جديد في حد ذاته
بالتأكيد نظراتي وتأملاتي لم تستطيع الوصول للتباين الداخلي والعادات والتقاليد
ولكن يكفي كم هذه البهرجة في الألوان والتفصيلات لأشعر بأنني قد برحت مكاني وسافرت
******

من السهل والجائز جدا أن تجد الإنسان مدرك لكل كلمات قواميس الحياة والتعاملات الإجتماعية والأحاسيس
يدركها ككلمات وأحرف
ولكن أن تجدة قد عايشها وأدركها فعليا..نادرا أن يحدث
إن إدراكي لمفهوم كلمة غربة
غربة مكان
غربة إحساس
غربة لغة
إدراكي لها بكل هذا الكم من التفصيلات التي شعرت بها ومررت من خلالها
إدراكي لها عندما أشتم بقية عطرا في ملابسي يذكرني بصديقتي الفلانية
إدراكي لها بان أتلمس وجها مألوفا علي شاشة التليفزيون يتحدث لهجتي لتذكرني ببلدي وببيتي وقت أن شاهدته مرارا وتكرارا قبلا هناك
إدراكي لهذا وذاك..ادراكي لهذه المواقف وتذوقها,جعلني أتقبل فكرة أنه مازال هناك الكثير أمامي لأتعلمة
وأن معاني ومفاهيم كثيرة قد نظن أننا قد وصلنا لأعماق إحساسنا بها,قد يكون كل هذا التوغل ومازلنا فقط علي قشرتها الخارجيةوالتي قد تكون سميكة, نتشممها بحذر
فإن معاني ومفاهيم كثيرة ندركها علي الورق جيدا هي معاني مزيفة يثبت حقيقتها لحظه ضعف أو إحتياج أو لحظه قمة إنفعال وذروة توتر
*******
الشعب السعودي
شعبا مختلفا بكل المقاييس وإن كنت أراه مشتت
ربما لأنني لاحظته شعبا فرض علية طريقه معينه لتقبل الدين
وربما للرفاهيه الماديه هناك التي وضعتهم بين قمة الإنفاق من ناحية والزهد المنطقي ليتناسب مع قدسية المكان من ناحية أخري
لفت نظري أكثر وربما ضايقني
الحذر الشديد في التعامل مع المرأه هناك بصوره مبالغ فيها
بالتأكيد إحترام المرأه بدا واضحا وكم هو شيئا جميل ويدعو للفخر
ولكن للأسف,خيطا ضعيفا للغايه يربط بين الإحترام للإحترام
والإحترام حد التجاهل
جميل أن يقود الرجل ورب الأسره الحياة
ولكن لن يضر أن يفسح المجال لزوجته بعض المساحه ولو لأقل التعاملات الإجتماعيه وأقصد (علي العلن)وليس في الخفاء بين الأخوه والأهل
جميل أن تتوقف اي سياره ماره في الطريق لمجرد عبور مرأه
وإن بدت الصوره أحيانا مبالغ فيها عندما تتهادي المرأه بكل ثقة وهي تعبر أمام سياره غريب توقفت لها إحتراما
فتبدو الصورة وكأن المرأه تلك كالماشية التي لا عقلا لها وقد ظهرت فجأه علي قارعة الطريق وسط الغابات مثلا فلا مناص لصاحب أي عربيه ماره سوي أن يتوقف لها حتي تمر بسلام ولو توقفت أمامه قليلا لن يكون بيده شيئا سوي أن ينتظر وقت أن تقرر وتكمل خطواتها
!!!!
********

لماذا لا يتعامل البشر علي أساس حقيقة واضحة..أن الصلاة في أماكن مقدسة كالبيت الحرام ليس أدائا تمثيليا
بل هو تجربة روحانية عالية المقام..وبأنه بالتأكيد يفسدها تزاحم أو تدافع
أو تعامل بغلظة
ألا يدرك البشر أن مثل تلك الافعال الحمقاء لا محل لها من الإعراب داخل قلوبا من المفترض ان قدسية المكان قد منحتها قدرا كبيرا من الرحمة وحب الغير
وعدم الإيثار
!!!

******
لحظه سعيده
أراها جديره بالتدوين
أن تتلقي مكالمه لم تكن تعد لها مسبقا ولو للحظه
مكالمة ود وصلة رحم
مكالمة من أشخاص لن يدفعهم أبدا لمكالمتهم لك سوي أنهم يملكون قلوبا بيضاء
شكرا لك"محمود"علي مكالمتك الرقيقة
لم أكن أحسب لها
ولكني أري سببا واضحا
فأنت تمتلك قلبا بريئا من ذهب,وقد كتب لك الله أن يدعو أحدا لك في بيته الحرام وداخل روضة رسولة
أدعو الله حقا أن يجعل من دعواتي لك تلك نصيب
**********

دعواتي الكثيرة لك يا الله داخل بيتك الحرام لم يكن بها ذرة من الأمل الدنيوي أو شبهة التشبث بالحياة
لا أنكر قدر خوفي العظيم من الموت..وأنني جدا أنتظر وأتمني من كل قلبي أن تتحقق دعواتي تلك
ولكن "أكثر" بل "كل أسبابي وراء إنتظاري هذا
لأعرف أنك مازلت راضيا عني
فأرتاح

******



أصبحت أشفق كثيرا وبمعدل مختلف علي كل مغترب
ربما لصعوبة الإحساس نفسة حقيقة
أو أنني أنا من لا يناسبها مثل هذه المواقف التي أراها معضلة

******



قاومت مقاومة عنيفة لأتحمل مشقة السفر
وتعب الطريق
ومرضي
فقط لألقي عليك السلام يا رسول الله
أدعو الله أن يصلك كم شوقي لزيارتك يا حبيبي يا محمد

******



لا يسعني وصف مدي مقتي للطائرات
وبغض النظر عن شعوري البغيض داخلي بفقدان تام للإتزان,إلا أنه شعور بشع بكل المقاييس الفكرة التي بنيت علي أساسها بناء مثل تلك الوسيلة من المواصلات
فكرة التعلق بين السماء والأرض علي بعد كافي بأن يفقدك تماما إحساسك بالجاذبيه بل وتجعلك أيضا من المجذوبين

!!

******



عرفت وتعرفت وأدركت حقيقة نفسي منذ لحظة رؤيتي الأولي للكعبة
فقد وجدت نفسي لحظة رؤيتي الأولي لها وأثناء طوافي لسبع مرات أن أكثر ما دعوت به الله فقط أن يمنحني القوة
هي حقا كل ما أحتاجة بكل ما تحملة الكلمة من معاني وإتجاهات وإحداثيات
القوة
(ال (ق و ة

******



حقيقة اخري وأعلم أنه قد كثرت الحقائق,ولكن لن يضر كثرتها أبدا
"الفرد لا يقدر القيمة الحقيقية للشئ الا عندما يحرم منه"
مثل هذا المثل المشابة له قليلا "الصحة تاج علي رؤوس الأصحاء,لا "يراه الا المرضي
*******



داخل أفلام الكارتون فقط,تتجلي بوضوح فكرة"جلوس فتاة صغيرة والدموع علي وشك التكون داخل مقلتيها حزنا علي فقدها شئ ما بل حتي شخصا ما..وإذا بها قبل أن تذرف هاتان الدمعتان,قد تحقق ما أرادتة
"وأن ما سبب لها الحزن قد تبدد

******



قبل سفري لأداء العمرة بعدة أيام,دعتني الظروف أن أشاهد فيلم حلمي (الجديد(ألف مبروك
أكثر ما مسني في الفيلم وكان أكثر ما يصرخ بة الفيلم بقوة
(فكرة (ما وراء الكواليس
ما وراء الغطاء الخارجي
الحقيقة مجردة خلف التنبئات والإستنباطات,التي قد تبطل كل المنطق الذي ظنناه للحظة أنه بدا قمة المنطق,والتي قد تلغي أي حيرة
وتفسر أي غموض قد يكتنف منطقك المتسلسل ويجعلك تبدو غير منطقي أو غير مكتمل البناء دائما
فالتفكير بالمنطق مهما بدا منطقيا,لن يتساوي بجوهر الحقيقة التي غالبا ما تضيع خلف مبررات أو أسوار الكذب والتلفيق,أو أسيرة المصالح الشخصية..إلخ
لا أعلم
هل ما في فيلم أحمد حلمي هذا," حظا" حالفة ليظهر له كل الحقائق وراء كل الزيف والفهم الخاطئ أو الإستنباط أو الإستنتاجات المنحرفة عن الصح
هل هو مجرد حظ وفير قد يتسني له أن يحالف فردا في الواقع؟
ام هو مجرد حظ سنيمائي لبطل فيلم خدمة ورق فيلمة؟
ربما ما أثار تساؤلي هذا أو علي تعبير أدق ما أثارني لأكتبة علي الورق
إحساسي أنني الأن علي الضفة الأخري من الأحداث,بالتأكيد ليس لكل شئ ولكن لجزء بسيط منها
أتمني أن أصل لكل الجوانب الأخري المقابلة للحقائق داخل كل حكاياتي,وإن بدت أمنيتي تلك فيلما كارتونيا رائجا أو فيلما مكررا لأحمد حلمي إستثمارا للنجاح ليس إلا
******



للأمانة
لاحظت وأنا أجلس وسط فئات منتخبة من شعوب العالم,أن الشعب المصري تفوق عليهم جميعا في الود والرحمة والرئفة,وأنه شعب سريع التآلف مع الأخرين وسريع التأقلم علي أي ظروف طارئة في المحيط
فهو حقا بدا أكثرهم ودا وتعاون
ولكني أري أن ما بدا,فقط لأنه وسط شعوب أخري أكثر قسوة أو غلظة أو بطبيعتها جافة مثل بلاد الشام أو اليمن وفلسطين
ولكن إذا ما قارنت نفس هذا الشعب المصري بغيره من المصريين علي أرضة,فقط تختلف الصوره
ربما لأن الأقل ودا بين الودودين,يبدو قاسي
ولكني سعيدة أنني أنتمي لهذا الشعب الودود ولو كنت من هؤلاء الأقل ودا

*******



سبحان الله
رغم كل شئ,تجد نفسك تشعر بالحزن وبحرقة الفراق وأنت تغادر الأراضي المقدسة
مهما مكثت بها,طويلا أو قليلا
سيتعلق جزءا من قلبك بهذا المكان
وكيف لا وهو بيت الله علي أرضة

******
فقط
اللهم تقبل مني يا الله

*******


قابل للتحديث

Jul 24, 2009

ميم وأهل التسعة





كلما نظرت إلية ,أخذتني أمواج الحياة بكل عنفها ورقتها معا
أخذتني بعيدا وقريبا
تارة,تحملني غصبا في لحظة أعاند فيها الإستسلام لذاكرة همجية
"وتارة أخري,تأخذني باللين وأنافي قمة الإستسلام اللذيذ" لفكرة تقربني منك
**************
قطعة من السكر
بلفتاتة
بهمساتة
بنطقة لكلمة (أه )ليجيب علي كل مطالبك له رغم انه نادرا ما ينفذ لك كلمة
وإن كان طفلا مطيعا طاعة جميلة بكل المقاييس,ولكن فقط عليك أن تقنعه بمقايسه هو وحذاري أن تستخف بعقليته
فعليك ان تحترم وجهات نظره كثيرا
بنظراته وهي مليئه خجل عذب
خجل ينضح بالشقاوة
طفوله مترجمه بكل اللغات,فيصعب أن يفوتك منها تفصيلة ولو صغيره
كالرجل الكبير بذكاءه وخفته وكأنه يستطيع تقدير الأمور وان كانت ملامحة تحمل براءه طفوله العالم
طفلا صغيرا علي قدر سنه ,وإن كان تحركاته وردود فعله وتنفيذه لطلباتك له وتقليده لك تحمل أكثر بكثير من اعوامه الإثنتان
لا تمل جلسته
ولا يزعجك لعبه
تعشق رؤيته ومتابعته
ابدا لا تتأفف صحبته
ذكاءة الطفولي مبعث دهشتك
ورقته وحنانه في لحظاته العفوية ,مبعث لبهجة الكون
وهذا اكثر ما يميز رجل هذا البرج
يبدو انه منذ صغره يبرع في أن يأسرك برقته وحنانه

يجعلك تتسائل من شده حبك له وتعلقك به,ماذا ستفعل عندما يشب هذا الطفل؟بالتأكيد ستفتقده بأعوامة تلك
إنه طفل العذراء
يحمل تاريخ ميلاده تأكيدا بل أراه تحديا أنه من هذا البرج
شهر تسعه ولم يكتفي بذلك بل في اليوم التاسع منه
بالتحديد "مؤمنتي" كما يحلو لي أن أنادية منذ لحظه ولادته الأولي
فعند أول لحظه إلتقائنا انا وهو,شعرت ناحيتة بالإنجذاب الشديد
بل شعرت بالإنتماء لهذا المخلوق
أشعر جانبه دائما بحنين غريب للذكريات,يفرض نفسه داخلي فرضا
فجانبه أتذوق التأمل مرارا وتكرارا دون ملل, ومنه تفوح رائحه كل ما هو عذب واحب أن أ تذكره من مخصوص مقتنياتي العقلية
تلقائيا,أجدة امام ذاكرتي يقف بثبات كلما مررت بما يشعرني بالضيق
فحقا رؤيتي له تشعرني بالسعاده
يستطيع هذا الطفل الغالي أن ينسيك همومك
لا اعلم
ربما لي فقط
ولكني واثقه ان من يراه لن يقاومة ولو لحظه
فكلما جلست معه,أجدني اتعجل لقاءه ثانية
وكلما تذكرت أن هذا موعده الأسبوعي لزيارتنا,اجدني فجأه قد تبدل مزاجي وشعرت بالإبتهاج,رغم صعوبه ايجاد من يمكنه ايصالي لمثل هذا الشعور النادر
فأشعر بأنني حقا افتقده
وادرك كم انا احبه
واعرف بحساباتي سريعا أنني حقا ابدو سعيدة فقط بصحبته
سعاده لا أدري هل بدايتها هو؟ أم ان ما سبقه من ظروف وملابسات خلقت داخلي ناحيته كل هذا التميز في الإحساس؟

اليوم وهو يلعب امامي بإنهماك واضح
نظرت اليه وجمح بي الخيال
يوما قريبا وليس ببعيد,سوف يشب هذا العذراء..حفظه الله من كل سوء
أخذت أتسائل
هل سيصبح رجلا عذراء كما أوقعة تاريخ ميلادة؟
هل سيظل بكل تلك البراءه والروح الناعمه؟
هل سيقع في الحب مرة واحده وسيصبح هذا الحب هو حب حياته؟
من هي من سيقع في حبها؟
هل سيشوبه شوائب الرجل العذراء؟
هل سيمتلك تلاعب وتعقيد رجل هذا البرج؟
هل سيسلك المسالك الملتوية ؟
هل سيمتلك مهاره الجدال حد إفقادك عقلك؟
هل مثل تلك القطعه من السكر ستكون سببا في إيذاء احدهم يوما؟
هل سيتردد في إتخاذ قرار ارتباطه واقدامه علي خطوه العمر؟
الي اي حد سيكون مبعث لحياه احدهم؟ام انه سيكون سببا لهدم كيانا أحبه وعشقه حتي الثماله؟
هل ستصبح مشاعره تجاه احدهم سببا لعذابه؟ام سيمتلك المشاعر وبها سيملك الكون كله؟
الي اي حد سيجمح طموحه؟والي اي حد سيحقق منها؟واي ترتيب سيضع به حبيبته وسط الأحلام والطموحات والمشاغل والعراقيل؟


لا اعلم
ولكني امتلأ فضولا وتساؤل
ولو كانت اجابه كل تلك الأسئله الان داخلي لصالح مؤمنتي هذا
فعقلي يأبي أن يحدث اي تشويش علي هذا الملاك الجميل,بل وأمتلك داخلي عندا و تحدي لكل مدارات الفلك ....وتحفز لأنول إستثناء من أكبر قوي الكون

ليتني أحيي لأره يوما أبا سعيدا ناجحا دون اي تجارب قد تشوه هذا الكيان الجميل

Jul 20, 2009

(1) تساؤلات واحدة ما بتنامش





داخل القطار
طوال الطريق
لم يكن يلزمني إستدعاء أحداث مما تمتلئ بها ذاكرتي
كما لم يكن لدي القدرة علي فعل ذلك بكل حال من الأحوال
أمامي العديد من البشر,وجدتني أسرح معهم وقد فجروا داخلي العديد من التساؤلات
قد تكون تساؤلات ذات معني وتقود لوضع نظريات
وقد تكون لا شئ,فقط تخاريف ولدها الأرق مع إرتفاع درجة الحرارة
وقد تكون إعادة ذكر لحقائق فقط لا غير
****************



سيدة كبير في السن
ممن يرتدون النظارة وقت قراءة شيئا ما ثم يخلعونها بمجرد الإنتهاء
فتحت حوارا مع شابا صغير السن يجلس جانبها,علي الناحية المقابلة لها في القطار
كان الأول حديثا ساخرا من إرتفاع ثمن النيسكافية داخل القطار إرتفاعا مضحكا
ثم جذبهم الحوار,والحق يقال لقد تعلق الشاب بالسيدة كمن يتعلق بالقشه وسط أمواج لاهية
أخذ يلقي عليها بالعديد من الأسئلة حول ما يتعلق بالكورسات الهامة,وما يحدث الأن للراغبين في العمل
بالتأكيد لم يصلني الحديث بالكامل
ولكني إستطعت تخمين بعضة

يبهجني دائما أن أري عقولا تشب وهي مازالت تتعلق بأرجل من هو أكبر سننا ليعينها علي الوقوف بثبات
جميل ان تري شابا يلقي بأسئلته لمن هو اكبر منه سنا لعلة يستفيد
وتجدة يحاول ان يتلمس الحكمة من كلامة
علها تعينه علي فهم مالا يفهم
يعطيني هذا شعور بأن القديم ولو مر علية الزمن,سيظل له قيمتة
وأننا نحن الصغار ولو ضللنا الطريق أو تأففنا وعايشنا أدوارا ليست لنا,ففي النهاية إذا أحببنا الصالح سنلتفت لهم حقا ونلتمس منهم الخير كلة والبركة


حديثا كهذا
بدأ بمنتهي العفوية
دار وإستمر بسلاسة
إنتهي بمنتهي الإحترام
لماذا لم يلفت الأنظار ,بل كان شيئا عاديا لأقصي الحدود
بينما لو نفس الحوار دار بين نفس الشاب وبيني مثلا,لكان مثار لبعض الإستنفار
اتحدث طبعا سواء كان هذا الحوار في قطار او عربة او اي مكان عام
لماذا يشعر البنات عند وجود شابا,انه مصدر للخطر يجب تجنبه قدر الإمكان
لا يجب الحديث معه ولا حتي الإلتفات له

كأنه مصدرا للوباء
أعتقد أنها أخطاء في مفاهيم الرجل والمرأه ترسبت داخل كل من الطرفين
جمعت ولخصت أي علاقة ربط بين ولد وفتاة تنحصر في مفهوم غريزي بحت

ربما


شابا كهذا بدا في حديثة الهامس مع السيدة العجوز ,بأنه حقا شابا محترما
تري
ما الذي كان سيسفر عنه مثل هذا الحديث لو كان معي أنا؟؟
************



رجلا شابا يبدو في منتصف الثلاثينيات بالكثير
حقا لفت نظري كثيرا
كم هو مرتب المظهر
يبدو نظيفا
انيقا
جميلا
قوي البنيان
كما يبدو مهذب
يجر خلفة أبنته ذات الخمس اعوام بالتقريب ايضا
جميله جدا تلك الفتاة كانت
وأثارت منذ لحظه دخولها,عاصفة من الصوت العالي وهي تتسائل عن كل شئ حولها بصوت طفولي عالي
وان كان حقا مبعث لقليل من البهجة في نفسي,
ربما انا من كنت اتلمس مصدرا للبهجه تلك
رغم انني لا انكر كنت اشعر بقليل من الضيق لما تسببة من ازعاج امقته من الأطفال بصفه عامه
علي كل حال
ظل الأب وابنته مصدرا للضوضاء معظم الطريق حتي نامت الفتاه
كم هو صبورا جدا معها بالنسبة لأب في عمره الصغير



داخلي تساءلت
هل زوجي مستقبلا سيكون بمثل هذا الصبر ؟
حقا,لن احتاج لشئ أكثر من رجل يحمل هذا القدر من الصبر وطول البال والحنان والقدره علي التحمل
فماذا سأحتاج لأكثر من هذا


!!!



نفضت تساؤلي بقوة بعد ان شدتني مكالمه تليفونيه جاءته
كان يتحدث بعصبيه واضحه لدرجه انه لم يلحظ ان حوارا كهذا كان يجب ان يتم بأخفض الأصوات
كان يتحدث مع فتاه او سيدة
يخبرها ان زوجتة لم تعد كما هي
وانه تحملها كثيرا رغم غرابتها مؤخرا
يؤكد عليها انه لا يرغب بتدخل احدا
فلم يعد هناك مجال للجديد من المحاولات
اخبرها انه اتي خصيصا اليوم ليعطيها ابنتهم
ولكنه لن يمكث ولو لحظه
يخبرها بمراره وصلتني انها لم تقل له تعالي لاراك علي الأقل وقد ظن لوهله انها افتقدته
كان يتساءل
يتعجب
كان غاضبا
محتارا
كان يمتلئ بالمراره في حديثه
فهمت بعد انتهاء المكالمة ان زوجته تلك,تعمل كثيرا
وقد اخذها العمل بعيدا عن اسرتها
واصبحت لا تعني كثيرا بأحد سوي بنجاحها





عصف بي الكثير من التساؤلات
هل تدرك تلك السيدة كم ان زوجها يشعر بالمراره والإهانه لتصرفاتها تلك؟
هل تدرك كم ان زوجها بدي كالطفل الصغير الذي لم يكن يرغب سوي في ان تخبره زوجته انها تفتقده؟
هل تدرك انها بما تفعل هذا ربما ستخسر رجلا يبدو حقا انسانا جميل,رغم انني بالتأكيد لم اتعمق داخله؟
هل تدرك هي بما تفعل كم هو سهلا ان تفقده للأبد وكم هو جميلا جدا لو اعطت اهتمامها لمثل تلك الأسره الجميله بهذا الزوج الصبور الذي يبدو حنانه قويا مع ابنته
وهذه الفتاة اللطيفة الجميله بكل المقاييس !!
ربما تدرك ولكنها لا تبغي التغير ولا يلزمها الوضع بأكمله مثلما أراه انا
ربما لا تدرك ولو ادركته لندمت,و لتعاملت معه بإسلوب أخر لتصحح الوضع
لا اعلم


*******************





موظفة الحجز بمحطة القاهره
والموظف الأخر بالشباك المجاور لها
وغيرهم
وأمثالهم كثير
لا يطيقون ان يسألهم أحد
لا يرغبون في التخلي عن بضع احرف لتخرج من فمهم المشوه في نظري
يتفنون في ان يثيروا اعصابك ولو كنت مصنوعا من جليد
ربما هي عقد نقص
ربما هي احاول البلد التي لا يرضي عنها احد
الغني والفقير
ربما خلق الله الموظفين بفطرتهم يتميزون بقلة الذوق ليتحملوا كافة المواقف التي قد يمرون عليها
ولكن دار بذهني رسالة محدده وددت لو تمكنت من جمع موظفين القطر المصري والعربي بأكمله
لإيصالها لهم
لعلها تجدي نفعا وتحدث تغييرا
الموظفين ممن هم موهوبين في اثاره اعصابك
(وغيرهم من يتفننون ويتقنون أن يشعروك بانهم راغبين اهناتك عن عمد,بمبدأ (وريني بقا لو شاطر هتعمل ايه
متقداااااااااااارش


!!!!



يا موظفين الأرض
ليس من العسير علي الإنسان بعد كل ما توصلت له البشرية ان تخترع ماكينات لتحمل محل اي موظف منكم اداريا
بل علي العكس
قد تؤدي العمل بشكل افضل
ادق
اسرع
اكثر نظاما
وبهذا تخدم اكبر قدر ممكن من الناس
في أسرع وقت
ولكن ربما التمسك بكم في اماكنكم تلك
لعلنا نستفيد من جانبكم البشري
قلوبكم التي ستشعر بمن أمامها طالبا لخدمة, أكثر من أي آله
الرحمه داخلها والرئفه
التعاون
المعاملة الحسنة
الروح التي ستخلو منها ماكينات العالم مهما بلغنا من التطور ما لم يبلغ اليه احدا
يا موظفي العالم
(القليل من الإبتسام ولو ظاهريا...لن يضر)

****************