Sep 30, 2009

هل تتذكرين يا صديقتي وقت أن دفنت رأسي في وسادتي أمامك وبكيت بحرقه كما لم أبكي من قبل؟
لم أكن أعلم وقتها صدقيني أنني سأمتلك غيرها من الدموع فأبكي ثانية
ظننت أنني أفرغت ما في جعبتي فلم اعد امتلك المزيد
-وهل تتذكرين يا صديقتي أيضا,-أعلم أن كل ما أطلبه منك أن تتذكريه أشياء تؤلم
ولكن فلتتحمليني وتخبريني أنك تتذكرين, وقتها لم نكن نعرف ان تلك الألام سوف يأتي مثلها ابدا
وان السئ والمر قد مر وانتهي
والقادم مذاقه حلو
بل الأحلي
اريد ان اخبرك يا صديقتي ان الألم لم يكن الأخير
وان السئ هذا وقتها لم يكن النهايه
وان ما اتي بعده كان الأسوء
أما الحلو لم نره بعد
****

في وقت بعيد لم اعد اتذكر سوي رائحته,كان يسعدني بعض تفصيلات الأشياء وداخلها ادفن همي
الان لم يعد يسعدني
بل لم أعد أستطيع الشم
****


يدعو للسخريه أمرا كهذا
تغضب ولا تستطيع صب جام غضبك
ليس لأنك ضعيف او ان هذا ليس من طبعك
!!بل لأن لا أحد مخطأ
****


أعلنت مؤخرا اكثر من مره أستسلامي الحقيقي لكل شئ
سأنهض وأكمل وأسير الطريق
قد أتأفف أحيانا
قد أغضب,لا بل كثيرا لا انكر
قد أبكي أحيانا ولكني سأعمل جاهده أن أخفي
ولكني أعلنت أستسلامي
وتركت مقاليد الأمور ليمن يبغيها
فلا انا داخلي ما يعينني علي المواجهه
ولا ابغي بعوامل حفازه
فلا ضرر ولا ضرار

كما أنه لم تعد تستطيع السعادة ان تجد مدخلا الي قلبي,وقد ضلت طريقها أري ولم يكن ليبعدها عن غزوي سوي تداخل الإتجاهات ..فأنا دائما أعطي المبررات ولو كانت واهية رأفة بنفسي لا أكثر
أريد فقط أن أعبر مرحلتي لأصل لما بعدها حتي ولو كنت ما اسعي للوصول اليه أرض جرداء خاليه
اكبر اهدافي عبور الطريق بينهما آمنه
****

كم أود بل واتمني من داخل روحي ان اخرج خارج اطار -انا اعرف- كم اود ان اطير خارجها
بعيدا عنها
وكأنني لا اعرف شيئا ابدا
ان اتعامل علي فطرتي
طفلا صغيرا لا يعير اهتماما سوي لشئ ملون..يبهره قليلا فيلتقطة بقمة المتعة والشغف والإقتناع ثم يلقية بنفس قمة الإهمال والإرتياح
أود الا افكر مسبقا
والا اخطط
ان اخرج للفوضويه
أريد الا التمس حكمه
أن أصبح عنوانا للعبث كلة
ويصبح جنون الكون طبعي
الا اخطع لقانون او منطق او تقليدا متعارف عليه
الا اقاد وراء عاده او عرف
ان اشتم هواء نقي يحبس انفاسي ويدمع عيني
أريد أن أصبح الفتاة خلف الباب التي تدخل الي الغرفة فيهتف الجميع بمنتهي الحماس والحب
!!مفاااااااااااااااااااااجأه
..فأدرك أنني جننت وسعدت وإستمتعت بلحظاتي وتفاجأت ومازال الكون يعدني بالمزيد
****

Sep 21, 2009

أريد أن أقول ان مزحة سبتمبر كانت سخيفة

أعرف أنكم تمزحون معي
فلا يمكن أبدا أن تخرج هذه التفاصيل من عقل آدمي, داخله قلب نابض
ولا يمكن أيضا أن يتحالف عليَ القدر بدون ذرة رحمة
علكم تدركون أنني أملك حدسا قويا, فأحببتم أن أبتلع المزحة, فأتقنتموها بشكل عبقري لأبتلعها
وها أنا أعترف
لقد ابتلعتها
وصدقتها
اخرجوا من خلف الستار لتخبروني أن كل ما حدث كان مجرد مزحة
وأن كل ما مر بي كان مجرد مزحة
وأن الأيام والأرقام والساعة التي تحالفت في هذا الشهر البغيض .. كانت مزحة
..لا أملك الكثير من الأحلام, وقد سهلت عليكم مهمتكم
أن تعبثوا بحلمي الوحيد
وفي كل يوم يمر من أيامه عرفت أنني أساق لشئ سحري
ظننت أن الزمن استمع إليَ أخيرا
وأن القدر التفت إليَ وقد عرف انه نسى منحي نصيبي منه
ومن أول دقة في ساعة هذا الشهر أدركت أن هناك أمر سيحدث
وفي كل ثانية تمر كنت أنتظر
وأنتظر
كنت أتقلب على جانبي كل لحظة.. علني ألتفت فأجد تميمة حظي
أو أجد رسالة تحمل مفتاحا سحريا يمنحني السعادة في هذا اليوم
حتى توقفت عند المنتصف
في المنتصف تماما
وصدمت حين قرأت هذه الرسالة الواضحة .. : لقد قرر القدر منحك إحدى نفحاته
وكطفل صغير وجد كوبا من الماء البارد وسط يوم طويل من السير في الصحراء.. تعلقت من رموشي
وظننت أنني أعرف كل شئ
وأنني الآن على أعتاب نقش حروف إيماني العميق الذي أخفيه بين ضلوعي على صفحات الواقع
لم يمض الكثير حين أدركت أي فخ وضعتني فيه, وأي مأزق نصبه لي القدر لأدخله بكل أناقة
توسمت الحدس الصائب بنفسي, ولكني اليوم أكرر اعترافي بحماقتي وغبائي
ولكني لا استطيع هدم كل ما آمنت به سابقا
كيف لي أن أحيا لو أن كل ما مضى كان وهما
كيف للمستقبل أن يكون دون ماضي
ودون أساس من الذكريات الحقيقية
كيف له أن يصبح ويتكون ؟
لهذا , فأنا واثقة أنكم تمزحون معي
وأتمنى –رأفة بحالي- أن تخرجوا الآن
أو لأقل لكم
اخرجوا قبل أن ينتهى سبتمبر .. فعسى أن تتركوه يمر وأنا ماكثة في غيبات الجنون
!
لكم كل شهور العام .. امنحوني فقط ذكرى طيبة مع سبتمبر
*قالته كدا أمنية الخياط

Sep 20, 2009

من غير عنوان

19-9
الساعة الثانية ظهرا



لفت إنتباهي أنني لم أتتبع ليلة القدر في هذا الشهر الكريم
وعلي غير العادة
ربما لأنني كنت أتهرب من أن أفكر في تلك النقطة فلم أذهب لأداء صلاة التروايح والتهجد كعادتي مؤخرا منذ حوالي ثلاث سنوات
وربما لأنني كنت أتلمس دون وعي وبوعي كل لحظه تمضي ,لربما تصبح لحظه استجابه دعاء,فأصبحت اللحظات كلها بالنسبه لي سواء
كلها نبضات كهربيه تسري بعروقي و بدايه من تجويف معدتي والي اعلي انتهاء بأقصي نقطه في رأسي

**********

للمرة الثانيه اتفاجأ في البدايه فقط ثم أستوعب الموقف بعدها بلحظات مباشرة
أنني لم أكن ادعو الله بدنيويات الأدعية
بل وجدت نفسي وقد أمتدت الأمور الفلسفيه البحته ومعنويات الرغبات الي الدعاء
فأصبحت أدعو الله بالقوه المجرده
والصحه المجرده
والصبر المجرد
والسعاده المجرده من اي اسباب بعينها
فقد أصبحت لا أثق ادني الثقه في أي سببا دنيوي للسعاده,وعدم الثقه تلك جعلتني طوال الوقت لا أتتبع مصدرا
ولا أبغي الإنتظار ,وقرارا قويا داخلي بألا أربط سعادتي أبدا طالما حييت بسببا خارجيا قد تطيح به الظروف
في لحظه عادية جدا لا تدرك أنها فيصل بين حياة وحياة,و مهما ترتبت الأمور وبدت لنا منطقيه وجائزه وجميله بل ورائعه
*************

وأنا أصلي في الليله الفرديه الأخيره في رمضان,أنعم علي الله ان اصليها بالمسجد
صفا طويل ترتب في وقتا بدا لي طويل...لا يهم
ووسط الركعات نظرت في تضرع الي السماء
فقد كنت أشعر أنني في أشد الحاجه لأن يلمس الله ذلي وإحساسي بالضعف ,فكأنني لو نظرت للسماء سيقرأ الله في عيني ما عجز لساني عن إيصاله
وأنا أنظر لاحظت أنني الوحيده التي يمكنها ان تري السماء بوضوح من بين الأشجار التي تحيط بنا وفوقنا كالمظله الكثيفه_
عندها.. أوهمت نفسي أن الله ميزني بتلك المساحةالمفتوحه الذي بدت لي طاقه او بوابه لطريق طويل يصل بي للسماء الزرقاء الصافيه مباشره
أعلم أنني لسه بالشيخ الطاعن في السن الذي يمتلأ بركة
ولست أما فالجنه تحت أقدامي
ولم افعل لمن حولي ما يستحقون
ولم ابذل كل طاقتي لإسعاد احدهم
ولم أقم بأي من واجباتي كامله ناحيه من أحب
ولم يصفو قلبي تماما من شوائب قد تأتي داخلك وتعلق وسط نواياك الساميه لعمل الخير
ولكنه حق من حقوقي البسيطه, إذا نظرت لهذا الموقف تلك النظره ولو بدت نظره حمقاء من تفكير أكثر حمقا لأشعر ولو بقليل من الإرتياح

****************

أقر وأعترف
أو فقط أود الإعلان
أنني واقعه تحت لعنه ,ألقاها علي الكون دون أن أدرك السبب وإن كنت أعلم أن تلك النوعيه من العطايا لا يستلزم لها أسبابا قط
تلك اللعنه هي لعنه التنظيم والدقه وحب قياده الأمور والسيطره علي مجريات الأحداث
ونظرا لصعوبه التحكم في أحداثا تمتلأ بالعديد من الأفراد
ونظرا لما يسبب لي ذلك من قلق بل وهيستريا النظام والدقه والخوف من عدم اكتمال الصوره العامه بكل تفاصيلها الداخليه
نظرا لذلك كله,افضل العمل الفردي
او اميل أن أقوم باعمالي بنفسي بل وبالأعمال التي وكلت لي لأحدهم
فهكذا سأضمن القيام بالأمور كلها علي وجه الصحه وبأحسن صوره وبكفاءه وتنظيم عاليين ودون خسائر او بأقلها
اما العمل الجماعي
فأعترف بأنه يسبب لي ضغطا وجنونا حتي ولو بدوت مرحه ضاحكه دون عصبيه وانني قادره علي اداره الأمور كلها في منتهي السلاسه والهدوء
ولكني لا انكرداخلي أصل احيانا ان اكون علي وشك الصراخ
وكل ما ارغبه وقتها يتقلص في ان ينصرف الجميع..او فليتجمودن في اماكنهم لأصلح ما حولي ثم أبدا في تحريكهم بريموت كنترول وفقا لإحتياج الموقف
اعترف ايضا انني لا اتمكن ابدا من ان اكلف بتفصيله صغيره داخل كيان عمل كبير
فتوريطي او تكليفي بهذه التفصيله الصغيره مهما بدت اهميتها,فهي تبعدني او تعطلني عن النظره العامه للموقف,خاصه اذا كنت علي درايه بالصوره الكامله تلك
فقد اشعر بالتعب او الإرهاق لإتمامها اكثر بكثير من ادارتي للموقف كله بشكلا عام
!!!المشكله ان ليست كل الأمور تستلزم الفرديه
!!!وليست كل الاعمال الجماعيه سأكلف بقيادتها
ولن اتمكن ابدا من أن احيي بمفردي ,الا اذا تحقق حلم الصغر والصبا والمراهقه والنضوج ,ان استقل وحدي بعيدا عن كل شئ
انها لعنه
!!!اعلم

*****************

اليوم في عيد ميلادي الرابع والعشرين
لا أشعر بأي شئ
ربما لأنه لم يحدث شئ
وربما لأنني انا من أصبحت لا تعني بشئ
لن أنكر
يفرحني أن أتفاجأ بأشخاصا لم تعد صلتي بهم بالقوة الكافيه ,يتذكروني في هذا اليوم
لن أخفي هذا الإحساس
فيبدو أنني اليوم ليس لدي نيه او استعداد لطمس الحقائق,اي حقائق حتي ولو بدت ليست ذات قيمه
ولكني دائما أشعر بحمق الإحتفال بمثل هذا اليوم
ووواثقه أنني سأظل هكذا
ولا يلزم أن أغير من نفسي في تلك النقطه وغيرها من النقاط المشابهه
فكوني أمقت هذا اليوم,لن يفرق شئ وسيأتي بعناد وثقه كل عام طالما حييت
لا مفر
----------------------------------------------------------------------------------


20-9
الساعة الثانية بعد منتصف الليل


قليل من التجديد قد يفيد أحيانا
وقليل من إجتماعية لقاءات دوائر الأصدقاء المحببين دون أي مصالح لا يضر إطلاقا
قبل أن ينتهي يوم الميلاد المجيد لشخصي بسويعات..يعاندني القدر كل العناد في أن أبتعد بذهني عن إمكانية تناسي هذا اليوم
يعاندي بصورة أصبحت سخريتها تفنط بمنتهي الثقة...قسوة
ولكني لم أحزن
ولم أتضايق
فتلك إحدي سنن الحياة
وتعلمت الدرس جيدا وشربتة حتي ثمالتة "ألا اعترض أبدا علي عطايا القدر ..فهي من عندة وهو سندي وظني به "جميل
ولكن أكبر طموحاتي الأن
ان أنسي بل ويطمس ويمحي كل معالم وأثار خيبة الظن والأمل المحفوره في الداخل بل و التي تملأ قلبي عن آخره بمن ظننتة يوما كل الحياة

----------------------------------------------------------------------

تحديث
الساعه الخامسه والثلث فجر عيد الفطر من نفس اليوم


مجرد رنه هاتف
نغمه تضعها انت بلا ادني اكتراث
لا تفكر ولو لحظه من سيكون اول من سيتصل بك بعدها لتسمعها
قد تكون مكالمه عاديه لاقصي حد,فقط احد افراد المنزل يطلبون منك ان تاتي بطلبات لهم
وربما مكالمه تجلب لك الخير كله,لم تكن تنتظرها ولكنها تحمل لك اخبارا ساره حد الجنون من النوع وليد المفاجأه
وربما مكالمه تحمل لك سعاده كنت تتمناها,وقد أينعت وحان وقت قطفها
وربما وإن ندر هذا الإحتمال لهيبته ودلالاته,ان تجدها مكالمه تأخذك الي ابعد حدود الكون وللجنون ايضا من النوع وليد التفكر حد فقدان العقل
تأخذك بعيدا الي نقاط لم تك تعي للحظه انك ستصل لها تلك اللحظه او الساعه او اليوم او ربما الشهر كله
مكالمه تنفضك نفضا
مكالمه تسمعك ما تحتاج اليه
مكالمه تعيد فتح ما تم غلقه
مكالمه تنقذك من نفسك
مكالمه تنقذ من حولك
مكالمه اكبر اهدافها تلخصت فقط في أن تتذكر فتدرك فتعي جيدا
حقيقة ولا نجرأ أن نتعامل معها أنها من ضمن الحقائق
فإذا جاز التصنيف,فهي أولهم وأعظمهم وأسماهم
"أن الله عدل"
فتتقبل ما فعلته او فعل بك(بضم الفاء) وأنت راض
"إن الله عدل"
فتعيد اكمال ما ينقصك فتكتمل وانت واثق
"إن الله عدل"
فتجهز(بضم التام) لما هو قادم وانت متفائل

************************