Jul 24, 2009

ميم وأهل التسعة





كلما نظرت إلية ,أخذتني أمواج الحياة بكل عنفها ورقتها معا
أخذتني بعيدا وقريبا
تارة,تحملني غصبا في لحظة أعاند فيها الإستسلام لذاكرة همجية
"وتارة أخري,تأخذني باللين وأنافي قمة الإستسلام اللذيذ" لفكرة تقربني منك
**************
قطعة من السكر
بلفتاتة
بهمساتة
بنطقة لكلمة (أه )ليجيب علي كل مطالبك له رغم انه نادرا ما ينفذ لك كلمة
وإن كان طفلا مطيعا طاعة جميلة بكل المقاييس,ولكن فقط عليك أن تقنعه بمقايسه هو وحذاري أن تستخف بعقليته
فعليك ان تحترم وجهات نظره كثيرا
بنظراته وهي مليئه خجل عذب
خجل ينضح بالشقاوة
طفوله مترجمه بكل اللغات,فيصعب أن يفوتك منها تفصيلة ولو صغيره
كالرجل الكبير بذكاءه وخفته وكأنه يستطيع تقدير الأمور وان كانت ملامحة تحمل براءه طفوله العالم
طفلا صغيرا علي قدر سنه ,وإن كان تحركاته وردود فعله وتنفيذه لطلباتك له وتقليده لك تحمل أكثر بكثير من اعوامه الإثنتان
لا تمل جلسته
ولا يزعجك لعبه
تعشق رؤيته ومتابعته
ابدا لا تتأفف صحبته
ذكاءة الطفولي مبعث دهشتك
ورقته وحنانه في لحظاته العفوية ,مبعث لبهجة الكون
وهذا اكثر ما يميز رجل هذا البرج
يبدو انه منذ صغره يبرع في أن يأسرك برقته وحنانه

يجعلك تتسائل من شده حبك له وتعلقك به,ماذا ستفعل عندما يشب هذا الطفل؟بالتأكيد ستفتقده بأعوامة تلك
إنه طفل العذراء
يحمل تاريخ ميلاده تأكيدا بل أراه تحديا أنه من هذا البرج
شهر تسعه ولم يكتفي بذلك بل في اليوم التاسع منه
بالتحديد "مؤمنتي" كما يحلو لي أن أنادية منذ لحظه ولادته الأولي
فعند أول لحظه إلتقائنا انا وهو,شعرت ناحيتة بالإنجذاب الشديد
بل شعرت بالإنتماء لهذا المخلوق
أشعر جانبه دائما بحنين غريب للذكريات,يفرض نفسه داخلي فرضا
فجانبه أتذوق التأمل مرارا وتكرارا دون ملل, ومنه تفوح رائحه كل ما هو عذب واحب أن أ تذكره من مخصوص مقتنياتي العقلية
تلقائيا,أجدة امام ذاكرتي يقف بثبات كلما مررت بما يشعرني بالضيق
فحقا رؤيتي له تشعرني بالسعاده
يستطيع هذا الطفل الغالي أن ينسيك همومك
لا اعلم
ربما لي فقط
ولكني واثقه ان من يراه لن يقاومة ولو لحظه
فكلما جلست معه,أجدني اتعجل لقاءه ثانية
وكلما تذكرت أن هذا موعده الأسبوعي لزيارتنا,اجدني فجأه قد تبدل مزاجي وشعرت بالإبتهاج,رغم صعوبه ايجاد من يمكنه ايصالي لمثل هذا الشعور النادر
فأشعر بأنني حقا افتقده
وادرك كم انا احبه
واعرف بحساباتي سريعا أنني حقا ابدو سعيدة فقط بصحبته
سعاده لا أدري هل بدايتها هو؟ أم ان ما سبقه من ظروف وملابسات خلقت داخلي ناحيته كل هذا التميز في الإحساس؟

اليوم وهو يلعب امامي بإنهماك واضح
نظرت اليه وجمح بي الخيال
يوما قريبا وليس ببعيد,سوف يشب هذا العذراء..حفظه الله من كل سوء
أخذت أتسائل
هل سيصبح رجلا عذراء كما أوقعة تاريخ ميلادة؟
هل سيظل بكل تلك البراءه والروح الناعمه؟
هل سيقع في الحب مرة واحده وسيصبح هذا الحب هو حب حياته؟
من هي من سيقع في حبها؟
هل سيشوبه شوائب الرجل العذراء؟
هل سيمتلك تلاعب وتعقيد رجل هذا البرج؟
هل سيسلك المسالك الملتوية ؟
هل سيمتلك مهاره الجدال حد إفقادك عقلك؟
هل مثل تلك القطعه من السكر ستكون سببا في إيذاء احدهم يوما؟
هل سيتردد في إتخاذ قرار ارتباطه واقدامه علي خطوه العمر؟
الي اي حد سيكون مبعث لحياه احدهم؟ام انه سيكون سببا لهدم كيانا أحبه وعشقه حتي الثماله؟
هل ستصبح مشاعره تجاه احدهم سببا لعذابه؟ام سيمتلك المشاعر وبها سيملك الكون كله؟
الي اي حد سيجمح طموحه؟والي اي حد سيحقق منها؟واي ترتيب سيضع به حبيبته وسط الأحلام والطموحات والمشاغل والعراقيل؟


لا اعلم
ولكني امتلأ فضولا وتساؤل
ولو كانت اجابه كل تلك الأسئله الان داخلي لصالح مؤمنتي هذا
فعقلي يأبي أن يحدث اي تشويش علي هذا الملاك الجميل,بل وأمتلك داخلي عندا و تحدي لكل مدارات الفلك ....وتحفز لأنول إستثناء من أكبر قوي الكون

ليتني أحيي لأره يوما أبا سعيدا ناجحا دون اي تجارب قد تشوه هذا الكيان الجميل

No comments: