في اقصي المكان

عيون ترقبها في دهشه
نظرات تثير ثنايا أوجاعها
تتفادي في تصميم النظر لواقعها
وكأن أرواح من سكنوها يوما متضافره معها من بعيد
فيكفيها ذلك الشعور
سنوات مارقه بحراره تلفح وجهها المتجعد
عيناها التي يغطيهما أجفانها المتخاذله عجزا,قد أنارهم الحنين
شفتاها التي تغطيهم بألوان قاذعه,يتململوا بحثا عن حلاوة ماضيها الحميم
واثقه هي في فرصتها الضائعه أنها ستعاود الظهور لها يوما
علها تتلمس عمرها الذي مضي كوميض براق في السماء
قويا ولكنه سريع

لعلها تعيش لحظاتا أضاعتها هي هباءا تبحث عن هباء
تنتظر كل صباح متألقه ..جالسه وحدها في أقصي المكان
تعاود النظر وتسرح
ويظلوا ينظرون إليها بتعجب
لا تبالي
ولا تنظر
فقط تنتظر