Jun 27, 2009

صورة



الله عليها سكتي لما تقابل سكتك....نتعب سوا نهرب سوا.. نقسم سوا فرحتي علي فرحتك
****
دائما...لم أكن أهتم أبدا لتصرفات الحب الصريحة ولا لشعارات العشق المعلنة
لم أكن من المهوسين بالصراخ
ولن يكن يستهويني للحظة المجاهرة في الحب بالقول في كل وقت وحين
لم يكن يعنيني أن ألحظ أنني داخل علاقتي لا أثير الإهتمام ولست مجال احاديث الأخرين
ولم أكن أبدا أسعي لأن أكون محط أنظار الجميع
ليس تحسبا لأعين من ينظرون
ولكن لأنني دوما لا أحب المبالغات حتي ولو في الحب
دائما كنت أعني بالمظاهر التي لا يلاحظها احد
لم أكن أتعمد الإختلاف
ولكني دائما هكذا
أهتم بتفاصيل لا تهم احد ولا يسعي اليها الأخرون
فتلك التفاصيل لي كل شئ
هي من تصنعني
هي من تشكل أحاسيسي
كل معني جميل لا يقتحمني سوي وهو في ابسط حالاته التي ربما لا ترضي الكثيرين
لا التقي بسعادة الكلمة الحلوه والفعل المعسول سوي وهو يرتدي ملابسه الرياضيه المريحة,ولكن إذا تأنق وجدتني لا أتلقاه بصدر رحب ربما أشعر بالتكلف وكان هذا أكثر ما يزعجني
مجاملة ما وراء التكلف
****
فلم أكن أهتم أن أكون محور حديثك ونحن نقف معا بين الأصدقاء,قدر أن أجدك تتشمم الأحاديث بحثا عن كلمة تسمعها تحفظها عن ظهر قلب أنني أحبها أو أكرها أو تربطني بها أي علاقة فتتعمد أن تذكر سريعا علاقتي بها ثم تكمل بعدها الحديث
**
لم أكن أهتم أن يكون حديثك كله موجة لي أومعي ونحن مبعثرين وسط الأصدقاء والغرباء قدر ما كان يثيرني أن ننظر لبعضنا البعض في صمت عقب كل جملة ونبتسم بلؤم بعد كل تعقيب أحفظك أنه لا يرضيك وتحفظني أنه بالتأكيد يثير سخريتي
**
لم أكن أسعي لأن نكون معا في كل التحركات وان تكون جانبي طوال الوقت,قدر ما كان يعني لي كل شئ في العالم أن أجدك جانبي وأنا في إنتظار مقابلة عمل لأول مرة واجدك تربت علي بعينيك وتطلب مني ألا أخاف أو أقلق
**
لم أكن أسعي أو أتعمد أن نبدو متفقين طوال أحديثنا مع الأصدقاء في الأراء- بل كنت أشعر بالفخر حينما نبدو مكملين لأحدانا الأخر دون تضارب-
قدر ما تلخصت سعادتي أن نهتف في نفس اللحظه معا بكلمة واحدة معينه كل فتره فننظر لبعضنا البعض ونبتسم إبتسامة حب لإثنين لم يعنيهم شئ قط سوي أن يتفوق الأخر علي نفسة وعلي الأخرين
**
لم أن أسعي لإثارة غيرتك مثل دأب باقية البنات,كنت أتعامل بطبيعتي التي تحبك..ولكن عندما كانت تثار غيرتك رغم حرصي,لم أكن أهتم بكونك قد شعرت بالغيرة قدر رقصة قلبي طربا وانا اسمعنا نتحاكي عما حدث وأننا بعد كلمتين فقط قد أذبنا كل الخلافات
**
لم أكن اسعي لأن تجمعنا طوال الوقت نفس الدائره مع الأصدقاء,فوقوفك جانبي كان يمنعني من أن أنتشي وأنا أراقبك تلتف خلفك كل دقيقة وأنت بعيد لتراني
**
لم يكن ليضحكني في العالم كله فعلا قدرجلوسي قربك أشاهدك وأنت شديد التعصب وتلقي بوابل من الكلمات علي الحمقي حولك في عملك,ووسط كل هذا التعصب تمسك بهاتفك وترسل رسالة وأجد هاتفي أنا من يعلن إستقبالها ووصولها, لأفتحها وأجد بها كلمة من أربعه أحرف(بحبك),فهي كلماتنا السريه التي نتبادلها دائما ليس في أكثر مواقفنا رومانسيه فقط بل في أحلك مواقفنا تعصب وضيق لأننا دائما نجد بها المخرج وكل الراحة
**
لم أكن من المطالبين بأن نظل نتحدث علي الهاتف لساعات وساعات ,قدر سعادتي علي دأبك أن تهاتفني كل يوم قبل نومك لتتمني لي ليلة سعيدة وتحلفني علي أن أحاول الا تخرج أحلامي وأنا نائمة عن إطار حبي لك,وقدر دأبك أن يكون أول ما تفعلة صباحا كل يوم فور إستيقاظك رسالة حب في أغنية رائعة تديرها لي أمام الهاتف كنت أنت قد أعددتها في المسجل ليلة أمس قبل نومك لتلقاني بها فور إستيقاظي
**
لم أكن أحب أن أجدك ترتب بدقة تفاصيل مقابلتنا سويا في اليوم الجديد,قدر أن ألقاك صدفة كل يوم ندرك بها أن القدر لا يرغب سوي في أن نكون معا شئنا أو حتي آبينا فهكذا خلقنا لنكون معا
**
لم يكن من أحلامي أبدا أن أتعقب الأسهم التي رسمتها لي علي رمال البحر كما تطلب مني لأصل في نهاية الإشارات لكوخا ذهبي أشتريتة لي لأفرح,قدر رعشة جسدي عندما اجد في النهاية قلبا هو لك محفورا داخله اسمي ,وورده حمراء ساقها طويل وأوراقها كثيره خضراء تهديهم لي وفوقهم قبلة لا أنساها طالما حييت

Jun 26, 2009

point of view


Definition of love:-

To feel that You need some one when he is far & Miss him when he is already with You

Jun 24, 2009

------



In a deplorable state


Feeling completely awful !!

Jun 16, 2009

هل تعلم؟

هل تعلم أنني دأبت علي تقبيل هاتفي عقب كل مكالمة لنا سويا حتي ولو لم تكن مكالمة تعد بالكثير
***
هل تعلم أنني كنت أسارع بوضع أحمر شفاة بلون الكرز ومذاق الفراولة قبل كل أحاديثنا _لعلك لو لم تدرك قبلتي تلك_ تلحظ أثارها وتستشعر نكهتي فوق فمك فتلاحقني
***
بل هل تعلم كم تمنيت أن أخبرك أو تعلم وحدك بأمر سري الصغير هذا رغم أنني كنت أذوب خجلا منك لمجرد تخيل تحقق أمنيتي تلك
***
**
*

Jun 14, 2009

Sudoku

طالما أصابتني رؤية الأرقام في حد ذاتها بالغثيان
فدائما يمثل لي -الرقم- الحيرة وأراه مصدر مبهم للتعبير عن شئ مبهم هو الأخر
لا تدرك بة حقيقة,ربما أدركت بة جزء منها ولكنة الجزء الذي لا يهم
بمعني
عندما أقول أكلت ثلاث تفاحات,هنا الإشارة لما أكلتة هو ما أعطي للجملة حقيقية ومنحها الحياة,والأهم هو ما أكلت قبل الكمية
علي عكس قول أكلت ثلاث,فالرقم في حد ذاتة لم يمثل قيمة دون ذكر كلمة ذات أحرف تلية
ولكن لست أقصد بالتأكيد التقليل من أهمية الأرقام,فبها تدار كل التعاملات التجارية والإقتصادية بل ويمكننا علي سبيل إبراز أهميتها أن نحول كل التساؤلات الحياتية لأسئلة تحتاج لإجابتها إلي الأرقام والنسب
ولكني دائما ما إمتلأت عن أخري بسحر الكلمة
فللكلمة سحر وللأحرف وحدها مذاق
ومع الأخذ في الاعتبار أنني كنت دائما من محبي مادة الرياضيات,فربما التفسير الوحيد لمثل هذا الإحساس الغريب الذي أضمرة ناحية الأرقام, أنني دائما ما واجهت أحساسين متناقضين تمام التناقض ناحية تلك المادة
فمن ناحية,أصل لأساس الإحساس بالسعادة و الثقة عندما أكون متماشية معها
ومتمكنة من حلول كل ما يواجهني من مسائل وأنا أستذكرها
وعلي العكس تماما
أفقد الثقة في عقلي والأمل في العبور بعقلي هذا خطوة أخري للأمام في الحياة إذا ما وجدت أنني أقف عاجزة أمام بضع أرقام ,لايمكنني التحرك,ربما لأنني بطبيعتي أخذ كل ما يواجهنني من تحديات علي محمل شخصي وربما كإهانات موجهة لذاتي ولعقلي وهذا ما لا اٍسمح به أبدا..ومن هذه النظرة يمكنني أن أستنتج أن رؤية الأرقام في حد ذاتها يثير داخلي الإحساس بضرورة المواجهة ,بل المواجهة التي تتأرجح نتيجتها النهائية بين الحياة أو الموت في نظري أنا فقط بالطبع
قصدت من كل تلك المقدمة أن أصل بالحديث
للعبةالسودوكو
إنه هذا المربع الكبير المليء بالأرقام المبعثرة في مربعات داخلة صغيرة ومربعات أخري متجاورة فارغة وعليك أن تملأ كل الفارغات بأرقام مع الأخذ في الاعتبار بضع تعليمات أثناء اختيارك للأرقام تلك..لسنا بصدد التحدث عنها الآن
صادفت هذا المربع في الصفحة الأخيرة بجريده الأهرام ولست أدري لماذا استوقفني للمرة الأولي لأقرأ طريقه اللعب ثم أبدأ في وضع الأرقام بها ثم وجدتني قد اندمجت ولم اتركها إلا وقد انتهيت منها كاملة وانتظرت الجمعة التي تليها لأشتري الجريدة مره أخري لأتتبع حل تلك المسابقه وأتأكد من صحتها
وقد كان,وحدثت الألفة
بحثت عنها مستقلة لدي بائعي الجرائد,ومن يومها وأنا الجأ لها بكل كياني وأبدأ بواحدة منها ولا اتركها إلا وأنا منتهية تماما منها
لم أحب طوال حياتي المسابقات أو الألغاز أو حتى أمثله تلك الألعاب البهلوانية العنيفة التي أجدها استفزازية و التي تسمي
(ا(البلاي ستيشنز
ولكن تلك اللعبة كانت الأولي بل الوحيدة التي جذبتني إليها فنستطيع القول أنني أدمنتها
ولكن إدماني هنا ليس لأنني ألعبها طوال الوقت,قدر ما تعودت أن ألجأ لها بكل تفكيري عندما أجد عقلي قد اقترب من الجنون وهو يلهث خلف ما لا يفيد أوما لن يتغير لمجرد تفكيري به
فيكمن جمال تلك اللعبة ليس في أنها تظهر مستوي الذكاء فهي لا تعتمد علي ذكاء أو حتي سرعة البديهة ,ولكن لأنها تعودك علي كيفيه أن تسحب شتات تركيزك الذي دائما ما يكون مبعثر جريا وراء الموضوعات الكثيرة التي تمتلئ بها العقول,فهي قادرة علي أن تصفي ذهنك تماما لكي تركز تركيزا شديدا لاختيار رقما رقما ووضعه في مربعه الصحيح
ففكره عملها هي الحث والتدريب علي التفكير الأفقي بدلا من إهدار الطاقة الفكرية في التفكير العرضي
فأشعر بعدها أنني قد ابتعدت بالفعل كليا عما كان يشغل فكري ابتعاد كامل,وبأنني لطوال النص ساعة أو اقل لم ألتفت ولو للحظه لأفكر سوي في تلك المربعات الجميلة وما بها من أرقام التي أشعر دوما أنها أرقام تمتلئ بالشقاوة بل وأسمع ضحكاتها عندما أمسك أحداهم وأربطة داخل مربعه الصحيح
ربما أكون أنا المبالغة فيما أسرد,ولكن تلك دعوه لمن سيقرأ تلك الأسطر بأن يجربها ولن يندم

May 25, 2009

يحزنني حزني
ويغضبني غضبي
وامتلك كامل النقمة علي نفسي
ليس لأن الحزن ارهقني
أو أن الغضب افقدني البصيرة
أو النقمه التي جعلتني أرثي لحالي بعد أن أصبحت أبدو دوما بائسة, هاربة, متمردة
قدر لحظه معرفتي أن تلك الأحساسيس..أحاسيسي
بترت اطرافها
وإنتابها علة فقدان القيمة
أمتلكها وحدي
وأصبحنا لا نتقاسمها سويا
يزعجني
يؤلمني
يقتل كرامتي
يثير جنوني

...............................................
.يفقدني الأمل في أن أغدو يوما صاحبة الفضل في أن اشفي منك

May 23, 2009

من قلبي

اللهم لا تعلق قلبي بما حرمتني منه
وإكفني شر حب مالا تحب لي ولا ترضي
آمين

May 12, 2009


أحاول أن أكتب اليك رسالة
إليك أو إليها
إليك وقد حدث وآمنت أنني أعرف عنك ما يكفي
أو الي الظروف التي لم اعرف عنها شئ
إلي شئ ما ربما, أو أعجوبه
أو صفة أصبحت ملازمتها لي عيبا غادرا
الي حدث يفقدني عقلي تعقيدة
أو عوائق خلقت من عقر داري
الأهم أنها رسالة
حروفا كونت كلمات
وكلمات خلفت جملا
وجملا إمتدت لصفحات
مرارا وتكرارا حاولت
وبقدر حيرتي فشلت
وبأبعاد كبريائي تعذبت
كتبت ولم أكمل
أكملت ولم اصدق
صدقت ولم أستسلم
إستسلمت ولم أعلن
ودائما تظل" لم" نافية لكل فعل يتملك لحظات جنوني وإدراكي
ولكن صوتا من أعماق المعجزات يخبرني دوما ان الأقوي الذي يفصلني عن الذي لا اعلم عنة شئ ولا أنتظرة .. قدر خدعة ماهرة

May 10, 2009

للنذاله وجوه كثيره _2

عوده للمره الثانيه هنا علي المدونه,ولكني داخلي لا اكف عن التفكير مرارا وتكرار لعلي اجد مخرجا
انه هذا الرجل المسكين,المريض في أعين الناس
..اصحهم في نظري
الذي تتلخص مشكلته في اخلاقيات تكاد تصبح منعدمه

طمعوا في نجاح فوق نجاح ربما..فأردوه قتيلا
ليس بسكين,قدر ما اذلوه حتي بات وحيدا بلا عقل
..بقايا انسان,تصرخ مناديه لضمائر, ربما لتتأكد ان هناك منها مازال صاحيا
انه ذلك المسكين الذي اتعب ضميري وشعرت بسببه بمعني الكرامه المهدره دون وجود ادني قوه للمطالبه بأدني حقوق
فمن هو ليقف له انسان ليكف عنه اذي لا يستحقه؟
من هو حتي يهتم احد لحفظ كرامته ممن يظنون انهم عاقلون وانهم يقفون امام مجنون,رغم ان المشهد العام للرائي,انهم الفاقدين عقولهم اما هو فأقل مسمي يستحقه هو ضحيه
اسميته انا "فزدق",لم يكن من باب الإستهانه به..أبدا
ولكني ودون ان ادري وجدتني منذ اللحظه الأولي لملاحظتي له اطلق عليه هذا الأسم الكوميدي ربما لأخفف عن نفسي وقع تأثري بحالته
كنت قد ذكرت سابقا عن مرضه الغريب

تكررت افعاله حتي اتي اليوم الذي قام احد ساكني الشارع الذي كان يقف به دائما هذا الفزدق ,وضربه ضربا مبرحا
وظل يضربه ويفعل به كل الأفعال المشينه والجارحه لكرامه اي انسان
بل انه لو قام غيره بفعل من هذه الأفعال لحيوان,لهبت جمعيه الرفق بالحيوان فزعه لما يحدث

انهك الرجل من الضرب فتركه وهو يتوعد له بالمزيد اذا ما لمحه في تلك المنطقه مره ثانيه
(لم يتفوه المسكين وهو بين يدي وارجل الرجل,سوي ببضع كلمات
ليه بس كدا,ليه بس كدا)ا)
ان كل الذي اقترفه "فزدق" هو مظهره المفزع للكثيرين
فوجوده يسبب رعبا للماره ضعاف القلوب
.....
حضرت كعادتي في نهايه المشهد
تحجرت الكلمات في فمي
ولكن بكيت غضبا
ماذا يمكنني ان افعل؟
لم اجد جوابا لسؤالي العقيم هذا,الذي كلما اسمعه يدوي داخلي,لا اري سوي عجزا يغلفه جبن
.....
من ذلك اليوم ولم يمر ابدا "فزدق" امام منزل الرجل الذي سولت له نفسه ان يهدر انسانيه انسان يفتقد بعضا من عقله والكثير من الوجاهه التي بها يعيش الكثيرين الأن في مأمن من بطش المستبدين

بالتأكيد تلخصت كل الثقافات في ذهنه في صوره ثقافه الخوف من العقاب البدني واللفظي دون انتظار لأدني رحمه او شفقه لحاله
.....
بعدها..تعودت ان اراه يوميا امام منزلي تماما ,بعد ان اصبح هذا المكان هو مكانه الجديد الذي يلازمه دوما ليكرر مشهدا جديدا ثابت في بقعه محدده ايضا, فتحديدا يقف في منتصف الشارع,ولا يترك مارا بالشارع سواء رجلا او شابا او طفلا صغيرا الا ويسأله سؤالا واحد ثابتا
رميت بأذني جاهده محاوله ان اعرف ماذا يقصد ولكني لم استطع ان اعرف ماذا يقول
لاحظت انه لا يسأل فتاه او سيده
ابدا لا ينظر تجاههم
ابدا لا يضايقهم
ابدا لا يسبب اذي لأي مخلوق كان
لاحظت ايضا ان حركاته المكرره مليئه بالتوتر
انها تعكس تصرفات انسان وكأنه ينتظر شيئا تأخر عليه تأخرا شديدا
دوما في حاله حيره
لاحظت وان لم تكن اخر ملاحظاتي,انه بنظراته واحاديثه المقتضبه مع الماره الذين يختارهم عشوائيا ,انه عاقل وان كان ينقصه الإدراك الكامل
لا اقول انه سليما يخلو من الأمراض
ولكنه ايضا ليس مجنونا فاقدا لعقله تماما
ربما يعاني من مرض ذهني محدود نتيجه صدمه اومثلا
ما فاجأني شيئان لم اراهما طوال حياتي فيمن يبدون بمثل هيئته او يقتربون,وتلك لم تكن بملاحظه,بل تكونت بموقف عمليا شهد عليه اناسا لي بهم علاقه
اولها:انه ابدا لا يقبل المساعده الماديه من احد
فإذا اخرجت من جيبك نقود,او شئ شبيه
ستعرض نفسك للحرج ولكن بعد ان تفيق من صدمتك لتستوعب رفضه هذا
فستجده يرد يدك برفق,وهو يعتذر بكل اصرار ويبتعد عنك مديرا جسده ويكمل خطواته التائهه ..بل واحيانا يرد يدك وهو ذاهب ليبحث عن طعام يومه وسط اكوام النفايات
فبالطبع,من ايه له بالقوت,اذا كان لا يعمل ولا يقبل بأي نوع من انواع المساعدات
ثانيا:بنيت علي اساس اكتشافي للسؤال الذي لا ينفك ان يسأله للماره من الرجال
(وهو(انت داخل يمين؟
وبوقوف احدهم معه لسؤاله عما يقصد
عرفت انه يحاول بسؤاله هذا ان يكسب ود من يمر امامه
يحاول انه يزرع الثقه فيمن يمر ,انه لن يؤذيه
(وكأنه يقل (لو انت داخل يمين,انا هبعد متخافش مني
بالتأكيد هو يري النظرات حوله التي يملئها الخوف او الإستهجان او النفور منه
وغيرهم ممن يشعروه بعدم وجوده من الأساس
فلا يلتفتون له وهو يحدثهم
ولا يكلفون انفسهم عناء التوقف ولو لحظه امامه ليسمعوا ماذا يمكن لشخص مثله ان يطلب
وكأنه نكره
منتهي الإحتقار يفوح منهم له
رأيته وهو يدافع عن نفسه بالقاء اقذع الشتائم,ردا علي بعضهم من الشباب الذين يظلون يلقون عليه بشتائم مثلها وهم يثيرون جنونه بحثا عن متعه التجديد
وهو لا يفعل شيئا ولا يقترب,فقط ينعتهم بمثل ما ينعتوه من الفاظ
(فقط يضيف عليها تساؤله الذي يؤلمني(هو انتم هبل؟
نعم
لديه الحق كل الحق فيما يسأل
فلماذا قد يفعل عاقل(من المفترض انهم هم العقلاء)مثل هذا؟
اقف عاجزه للمره المليون امامه
علي طرف لساني ان اصرخ للرجال الذين يطلون من نوافذ بيوتهم امامي , يكتفون بمشاهده هذا الإنتهاك للأدميه
الذي يتم علي أيد امثالهم من النذلاء
ولكن كلا علي طريقته
هؤلاء نذلاء بإنتهاكتهم
وهؤلاء بوقوفهم صامتين ,تاركين ابسط الحقوق لتضيع في ايدي من لا يملكون حتي عقول البلهاء
.....
قررت
ان اتحرك
ان اساعده
ان احاول ان اصله بمن هجروه
احاول ان اقنعه بأن يهذب من مظهره ليتقبله المجتمع حوله,فيمر يومه علي الأقل دون ان تطوله ايادي ظالمه
ربما قد اوفر له علاجا
ربما نقودا
ربما عمل
وسأدين لنفسي بالنجاح اذا فقط استطعت ان ارد له صوره العنايه والإهتمام التي بالتأكيد قد نسيها هو في ظلمه لياليه
فقط كنت كل ما احتاجه هو مصدر للحمايه جانبي في محاولاتي,وقد وجدت
ليس لتوسم الشر فيه
ولكن تحسبا لفعل قد يصدر منه غصبا وهو الذي لم يعتد ان يري رحمه في قلوبا بشريه,وانا ادرك انه سيحتاج من الوقت الكثير فقط لكسب الثقه المجرده
ولكني لن اتخلي عن ان انقذ هذا الرجل الذي رأيت به كبرياءا وصبرا وحنان بل وعقل,لم اجدها في اعقل العقلاء

يتبع

May 4, 2009



بقدر ما تمنيت ان تتماثل نفسي للشفاء,اصبحت اتوق الأن الي ما لا اعلم عنه شئ

ذهب عقلي هباء
ومعجزتي لم اعد اراها
نفذت مصادري وجف بئري ولكني ابدا لم اتعجل الهزيمه
رغبت الإنسجام فضاعت ومضات برائتي وضللت بهجه ربيعي فخلف شتائي خريفا يليه شتاءا يعقبه خريف
حاولت ممارسه الرقص فوق حدود فرصي ولم اكن اعلم ابدا انها فرصا ضائعه ,داخلها باتت نيه المكر, بدت في إرتدائها
اقنعه السعاده الكامنه خلف دوائر ومنعطفات مهاترات المحاوله القبل الأخيره حتي تهت في الطريق ولم اعرف ابدا ماهيه المحاوله الأخيره تلك التي يتحاكي عنها الجميع
نسيت في غمره منحنياتي انني بشر لا يملك بيديه مشقه تبرعات القدر
ولا يمتلك عناء حتي الإنسياق خلف نحوتات التاريخ الأسود
احببت ان اتلافي الماضي وتعثرت وانكفأت فنسيت وتناسيت فضعت وتلاشيت
بدايتها انني استسلمت
ونهايتها انني اختفيت هباءا منثورا
كل ما اخشاه..كله,ان اظل انتهج خطوات صماء لا تعيرني ادني اهتمام ... حد الموت