فدائما يمثل لي -الرقم- الحيرة وأراه مصدر مبهم للتعبير عن شئ مبهم هو الأخر
لا تدرك بة حقيقة,ربما أدركت بة جزء منها ولكنة الجزء الذي لا يهم
بمعني
عندما أقول أكلت ثلاث تفاحات,هنا الإشارة لما أكلتة هو ما أعطي للجملة حقيقية ومنحها الحياة,والأهم هو ما أكلت قبل الكمية
علي عكس قول أكلت ثلاث,فالرقم في حد ذاتة لم يمثل قيمة دون ذكر كلمة ذات أحرف تلية
ولكن لست أقصد بالتأكيد التقليل من أهمية الأرقام,فبها تدار كل التعاملات التجارية والإقتصادية بل ويمكننا علي سبيل إبراز أهميتها أن نحول كل التساؤلات الحياتية لأسئلة تحتاج لإجابتها إلي الأرقام والنسب
ولكني دائما ما إمتلأت عن أخري بسحر الكلمة
فللكلمة سحر وللأحرف وحدها مذاق
ومع الأخذ في الاعتبار أنني كنت دائما من محبي مادة الرياضيات,فربما التفسير الوحيد لمثل هذا الإحساس الغريب الذي أضمرة ناحية الأرقام, أنني دائما ما واجهت أحساسين متناقضين تمام التناقض ناحية تلك المادة
فمن ناحية,أصل لأساس الإحساس بالسعادة و الثقة عندما أكون متماشية معها
ومع الأخذ في الاعتبار أنني كنت دائما من محبي مادة الرياضيات,فربما التفسير الوحيد لمثل هذا الإحساس الغريب الذي أضمرة ناحية الأرقام, أنني دائما ما واجهت أحساسين متناقضين تمام التناقض ناحية تلك المادة
فمن ناحية,أصل لأساس الإحساس بالسعادة و الثقة عندما أكون متماشية معها
ومتمكنة من حلول كل ما يواجهني من مسائل وأنا أستذكرها
وعلي العكس تماما
أفقد الثقة في عقلي والأمل في العبور بعقلي هذا خطوة أخري للأمام في الحياة إذا ما وجدت أنني أقف عاجزة أمام بضع أرقام ,لايمكنني التحرك,ربما لأنني بطبيعتي أخذ كل ما يواجهنني من تحديات علي محمل شخصي وربما كإهانات موجهة لذاتي ولعقلي وهذا ما لا اٍسمح به أبدا..ومن هذه النظرة يمكنني أن أستنتج أن رؤية الأرقام في حد ذاتها يثير داخلي الإحساس بضرورة المواجهة ,بل المواجهة التي تتأرجح نتيجتها النهائية بين الحياة أو الموت في نظري أنا فقط بالطبع
قصدت من كل تلك المقدمة أن أصل بالحديث
للعبةالسودوكو
إنه هذا المربع الكبير المليء بالأرقام المبعثرة في مربعات داخلة صغيرة ومربعات أخري متجاورة فارغة وعليك أن تملأ كل الفارغات بأرقام مع الأخذ في الاعتبار بضع تعليمات أثناء اختيارك للأرقام تلك..لسنا بصدد التحدث عنها الآن
صادفت هذا المربع في الصفحة الأخيرة بجريده الأهرام ولست أدري لماذا استوقفني للمرة الأولي لأقرأ طريقه اللعب ثم أبدأ في وضع الأرقام بها ثم وجدتني قد اندمجت ولم اتركها إلا وقد انتهيت منها كاملة وانتظرت الجمعة التي تليها لأشتري الجريدة مره أخري لأتتبع حل تلك المسابقه وأتأكد من صحتها
وقد كان,وحدثت الألفة
بحثت عنها مستقلة لدي بائعي الجرائد,ومن يومها وأنا الجأ لها بكل كياني وأبدأ بواحدة منها ولا اتركها إلا وأنا منتهية تماما منها
لم أحب طوال حياتي المسابقات أو الألغاز أو حتى أمثله تلك الألعاب البهلوانية العنيفة التي أجدها استفزازية و التي تسمي
إنه هذا المربع الكبير المليء بالأرقام المبعثرة في مربعات داخلة صغيرة ومربعات أخري متجاورة فارغة وعليك أن تملأ كل الفارغات بأرقام مع الأخذ في الاعتبار بضع تعليمات أثناء اختيارك للأرقام تلك..لسنا بصدد التحدث عنها الآن
صادفت هذا المربع في الصفحة الأخيرة بجريده الأهرام ولست أدري لماذا استوقفني للمرة الأولي لأقرأ طريقه اللعب ثم أبدأ في وضع الأرقام بها ثم وجدتني قد اندمجت ولم اتركها إلا وقد انتهيت منها كاملة وانتظرت الجمعة التي تليها لأشتري الجريدة مره أخري لأتتبع حل تلك المسابقه وأتأكد من صحتها
وقد كان,وحدثت الألفة
بحثت عنها مستقلة لدي بائعي الجرائد,ومن يومها وأنا الجأ لها بكل كياني وأبدأ بواحدة منها ولا اتركها إلا وأنا منتهية تماما منها
لم أحب طوال حياتي المسابقات أو الألغاز أو حتى أمثله تلك الألعاب البهلوانية العنيفة التي أجدها استفزازية و التي تسمي
(ا(البلاي ستيشنز
ولكن تلك اللعبة كانت الأولي بل الوحيدة التي جذبتني إليها فنستطيع القول أنني أدمنتها
ولكن إدماني هنا ليس لأنني ألعبها طوال الوقت,قدر ما تعودت أن ألجأ لها بكل تفكيري عندما أجد عقلي قد اقترب من الجنون وهو يلهث خلف ما لا يفيد أوما لن يتغير لمجرد تفكيري به
فيكمن جمال تلك اللعبة ليس في أنها تظهر مستوي الذكاء فهي لا تعتمد علي ذكاء أو حتي سرعة البديهة ,ولكن لأنها تعودك علي كيفيه أن تسحب شتات تركيزك الذي دائما ما يكون مبعثر جريا وراء الموضوعات الكثيرة التي تمتلئ بها العقول,فهي قادرة علي أن تصفي ذهنك تماما لكي تركز تركيزا شديدا لاختيار رقما رقما ووضعه في مربعه الصحيح
ففكره عملها هي الحث والتدريب علي التفكير الأفقي بدلا من إهدار الطاقة الفكرية في التفكير العرضي
فأشعر بعدها أنني قد ابتعدت بالفعل كليا عما كان يشغل فكري ابتعاد كامل,وبأنني لطوال النص ساعة أو اقل لم ألتفت ولو للحظه لأفكر سوي في تلك المربعات الجميلة وما بها من أرقام التي أشعر دوما أنها أرقام تمتلئ بالشقاوة بل وأسمع ضحكاتها عندما أمسك أحداهم وأربطة داخل مربعه الصحيح
ربما أكون أنا المبالغة فيما أسرد,ولكن تلك دعوه لمن سيقرأ تلك الأسطر بأن يجربها ولن يندم
ولكن تلك اللعبة كانت الأولي بل الوحيدة التي جذبتني إليها فنستطيع القول أنني أدمنتها
ولكن إدماني هنا ليس لأنني ألعبها طوال الوقت,قدر ما تعودت أن ألجأ لها بكل تفكيري عندما أجد عقلي قد اقترب من الجنون وهو يلهث خلف ما لا يفيد أوما لن يتغير لمجرد تفكيري به
فيكمن جمال تلك اللعبة ليس في أنها تظهر مستوي الذكاء فهي لا تعتمد علي ذكاء أو حتي سرعة البديهة ,ولكن لأنها تعودك علي كيفيه أن تسحب شتات تركيزك الذي دائما ما يكون مبعثر جريا وراء الموضوعات الكثيرة التي تمتلئ بها العقول,فهي قادرة علي أن تصفي ذهنك تماما لكي تركز تركيزا شديدا لاختيار رقما رقما ووضعه في مربعه الصحيح
ففكره عملها هي الحث والتدريب علي التفكير الأفقي بدلا من إهدار الطاقة الفكرية في التفكير العرضي
فأشعر بعدها أنني قد ابتعدت بالفعل كليا عما كان يشغل فكري ابتعاد كامل,وبأنني لطوال النص ساعة أو اقل لم ألتفت ولو للحظه لأفكر سوي في تلك المربعات الجميلة وما بها من أرقام التي أشعر دوما أنها أرقام تمتلئ بالشقاوة بل وأسمع ضحكاتها عندما أمسك أحداهم وأربطة داخل مربعه الصحيح
ربما أكون أنا المبالغة فيما أسرد,ولكن تلك دعوه لمن سيقرأ تلك الأسطر بأن يجربها ولن يندم
No comments:
Post a Comment