صادفتني مقولتان
علم في المتبلم يصبح ناسي
وأيضا...معظم أحلامنا إما أن تتحقق في اللحظة الأخيرة أو نصل إليها بعد عمل شاق...وعندما تتحقق قد نشعر عندها باللا شئ
وتوقفت عند آية قرأنية يخبرنا بها الله أنه(أينما كنتم يدركم الموت)وأنه (اذا أصابتنا سيئة فهي منا وإذا أصابتنا حسنة فهي من
وأيضا...معظم أحلامنا إما أن تتحقق في اللحظة الأخيرة أو نصل إليها بعد عمل شاق...وعندما تتحقق قد نشعر عندها باللا شئ
وتوقفت عند آية قرأنية يخبرنا بها الله أنه(أينما كنتم يدركم الموت)وأنه (اذا أصابتنا سيئة فهي منا وإذا أصابتنا حسنة فهي من
(عنده ) وأيضا(قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا
بالتأكيد لم أتفاجأ بكل هذا
ولكن بدا لي توقفي أمامهم تلك المره مختلفا
وذو بعدا خامس
******
الغريب ..أن تجد الطفل طفلا بنفس نظراتة وتحركاته وبرائتة
بنفس عفويتة بل وإزعاجة.ولو إختلفت جنسيتة ونشأتة وتربيتة وطباعة من كل بقاع العالم
********
مثير للإهتمام أن أري أمامي كل هذا التباين في الزي بين فئات الناس المختلفة
إضافة لأنه شئ جديد في حد ذاته
بالتأكيد نظراتي وتأملاتي لم تستطيع الوصول للتباين الداخلي والعادات والتقاليد
ولكن يكفي كم هذه البهرجة في الألوان والتفصيلات لأشعر بأنني قد برحت مكاني وسافرت
بالتأكيد نظراتي وتأملاتي لم تستطيع الوصول للتباين الداخلي والعادات والتقاليد
ولكن يكفي كم هذه البهرجة في الألوان والتفصيلات لأشعر بأنني قد برحت مكاني وسافرت
******
من السهل والجائز جدا أن تجد الإنسان مدرك لكل كلمات قواميس الحياة والتعاملات الإجتماعية والأحاسيس
يدركها ككلمات وأحرف
ولكن أن تجدة قد عايشها وأدركها فعليا..نادرا أن يحدث
إن إدراكي لمفهوم كلمة غربة
غربة مكان
غربة إحساس
غربة لغة
إدراكي لها بكل هذا الكم من التفصيلات التي شعرت بها ومررت من خلالها
إدراكي لها عندما أشتم بقية عطرا في ملابسي يذكرني بصديقتي الفلانية
إدراكي لها بان أتلمس وجها مألوفا علي شاشة التليفزيون يتحدث لهجتي لتذكرني ببلدي وببيتي وقت أن شاهدته مرارا وتكرارا قبلا هناك
إدراكي لهذا وذاك..ادراكي لهذه المواقف وتذوقها,جعلني أتقبل فكرة أنه مازال هناك الكثير أمامي لأتعلمة
وأن معاني ومفاهيم كثيرة قد نظن أننا قد وصلنا لأعماق إحساسنا بها,قد يكون كل هذا التوغل ومازلنا فقط علي قشرتها الخارجيةوالتي قد تكون سميكة, نتشممها بحذر
فإن معاني ومفاهيم كثيرة ندركها علي الورق جيدا هي معاني مزيفة يثبت حقيقتها لحظه ضعف أو إحتياج أو لحظه قمة إنفعال وذروة توتر
غربة إحساس
غربة لغة
إدراكي لها بكل هذا الكم من التفصيلات التي شعرت بها ومررت من خلالها
إدراكي لها عندما أشتم بقية عطرا في ملابسي يذكرني بصديقتي الفلانية
إدراكي لها بان أتلمس وجها مألوفا علي شاشة التليفزيون يتحدث لهجتي لتذكرني ببلدي وببيتي وقت أن شاهدته مرارا وتكرارا قبلا هناك
إدراكي لهذا وذاك..ادراكي لهذه المواقف وتذوقها,جعلني أتقبل فكرة أنه مازال هناك الكثير أمامي لأتعلمة
وأن معاني ومفاهيم كثيرة قد نظن أننا قد وصلنا لأعماق إحساسنا بها,قد يكون كل هذا التوغل ومازلنا فقط علي قشرتها الخارجيةوالتي قد تكون سميكة, نتشممها بحذر
فإن معاني ومفاهيم كثيرة ندركها علي الورق جيدا هي معاني مزيفة يثبت حقيقتها لحظه ضعف أو إحتياج أو لحظه قمة إنفعال وذروة توتر
*******
الشعب السعودي
شعبا مختلفا بكل المقاييس وإن كنت أراه مشتت
ربما لأنني لاحظته شعبا فرض علية طريقه معينه لتقبل الدين
وربما للرفاهيه الماديه هناك التي وضعتهم بين قمة الإنفاق من ناحية والزهد المنطقي ليتناسب مع قدسية المكان من ناحية أخري
لفت نظري أكثر وربما ضايقني
الحذر الشديد في التعامل مع المرأه هناك بصوره مبالغ فيها
بالتأكيد إحترام المرأه بدا واضحا وكم هو شيئا جميل ويدعو للفخر
ولكن للأسف,خيطا ضعيفا للغايه يربط بين الإحترام للإحترام
والإحترام حد التجاهل
جميل أن يقود الرجل ورب الأسره الحياة
ولكن لن يضر أن يفسح المجال لزوجته بعض المساحه ولو لأقل التعاملات الإجتماعيه وأقصد (علي العلن)وليس في الخفاء بين الأخوه والأهل
جميل أن تتوقف اي سياره ماره في الطريق لمجرد عبور مرأه
وإن بدت الصوره أحيانا مبالغ فيها عندما تتهادي المرأه بكل ثقة وهي تعبر أمام سياره غريب توقفت لها إحتراما
فتبدو الصورة وكأن المرأه تلك كالماشية التي لا عقلا لها وقد ظهرت فجأه علي قارعة الطريق وسط الغابات مثلا فلا مناص لصاحب أي عربيه ماره سوي أن يتوقف لها حتي تمر بسلام ولو توقفت أمامه قليلا لن يكون بيده شيئا سوي أن ينتظر وقت أن تقرر وتكمل خطواتها
!!!!
********
لماذا لا يتعامل البشر علي أساس حقيقة واضحة..أن الصلاة في أماكن مقدسة كالبيت الحرام ليس أدائا تمثيليا
بل هو تجربة روحانية عالية المقام..وبأنه بالتأكيد يفسدها تزاحم أو تدافع
أو تعامل بغلظة
ألا يدرك البشر أن مثل تلك الافعال الحمقاء لا محل لها من الإعراب داخل قلوبا من المفترض ان قدسية المكان قد منحتها قدرا كبيرا من الرحمة وحب الغير
وعدم الإيثار
!!!
******
لحظه سعيده
أراها جديره بالتدوين
أن تتلقي مكالمه لم تكن تعد لها مسبقا ولو للحظه
مكالمة ود وصلة رحم
مكالمة من أشخاص لن يدفعهم أبدا لمكالمتهم لك سوي أنهم يملكون قلوبا بيضاء
شكرا لك"محمود"علي مكالمتك الرقيقة
لم أكن أحسب لها
ولكني أري سببا واضحا
فأنت تمتلك قلبا بريئا من ذهب,وقد كتب لك الله أن يدعو أحدا لك في بيته الحرام وداخل روضة رسولة
أدعو الله حقا أن يجعل من دعواتي لك تلك نصيب
**********
دعواتي الكثيرة لك يا الله داخل بيتك الحرام لم يكن بها ذرة من الأمل الدنيوي أو شبهة التشبث بالحياة
لا أنكر قدر خوفي العظيم من الموت..وأنني جدا أنتظر وأتمني من كل قلبي أن تتحقق دعواتي تلك
ولكن "أكثر" بل "كل أسبابي وراء إنتظاري هذا
لأعرف أنك مازلت راضيا عني
فأرتاح
لأعرف أنك مازلت راضيا عني
فأرتاح
******
أصبحت أشفق كثيرا وبمعدل مختلف علي كل مغترب
ربما لصعوبة الإحساس نفسة حقيقة
أو أنني أنا من لا يناسبها مثل هذه المواقف التي أراها معضلة
******
قاومت مقاومة عنيفة لأتحمل مشقة السفر
وتعب الطريق
ومرضي
فقط لألقي عليك السلام يا رسول الله
أدعو الله أن يصلك كم شوقي لزيارتك يا حبيبي يا محمد
******
لا يسعني وصف مدي مقتي للطائرات
وبغض النظر عن شعوري البغيض داخلي بفقدان تام للإتزان,إلا أنه شعور بشع بكل المقاييس الفكرة التي بنيت علي أساسها بناء مثل تلك الوسيلة من المواصلات
فكرة التعلق بين السماء والأرض علي بعد كافي بأن يفقدك تماما إحساسك بالجاذبيه بل وتجعلك أيضا من المجذوبين
!!
******
عرفت وتعرفت وأدركت حقيقة نفسي منذ لحظة رؤيتي الأولي للكعبة
فقد وجدت نفسي لحظة رؤيتي الأولي لها وأثناء طوافي لسبع مرات أن أكثر ما دعوت به الله فقط أن يمنحني القوة
هي حقا كل ما أحتاجة بكل ما تحملة الكلمة من معاني وإتجاهات وإحداثيات
القوة
(ال (ق و ة
******
حقيقة اخري وأعلم أنه قد كثرت الحقائق,ولكن لن يضر كثرتها أبدا
"الفرد لا يقدر القيمة الحقيقية للشئ الا عندما يحرم منه"
مثل هذا المثل المشابة له قليلا "الصحة تاج علي رؤوس الأصحاء,لا "يراه الا المرضي
*******
داخل أفلام الكارتون فقط,تتجلي بوضوح فكرة"جلوس فتاة صغيرة والدموع علي وشك التكون داخل مقلتيها حزنا علي فقدها شئ ما بل حتي شخصا ما..وإذا بها قبل أن تذرف هاتان الدمعتان,قد تحقق ما أرادتة
"وأن ما سبب لها الحزن قد تبدد
******
قبل سفري لأداء العمرة بعدة أيام,دعتني الظروف أن أشاهد فيلم حلمي (الجديد(ألف مبروك
أكثر ما مسني في الفيلم وكان أكثر ما يصرخ بة الفيلم بقوة
(فكرة (ما وراء الكواليس
ما وراء الغطاء الخارجي
الحقيقة مجردة خلف التنبئات والإستنباطات,التي قد تبطل كل المنطق الذي ظنناه للحظة أنه بدا قمة المنطق,والتي قد تلغي أي حيرة
وتفسر أي غموض قد يكتنف منطقك المتسلسل ويجعلك تبدو غير منطقي أو غير مكتمل البناء دائما
فالتفكير بالمنطق مهما بدا منطقيا,لن يتساوي بجوهر الحقيقة التي غالبا ما تضيع خلف مبررات أو أسوار الكذب والتلفيق,أو أسيرة المصالح الشخصية..إلخ
لا أعلم
هل ما في فيلم أحمد حلمي هذا," حظا" حالفة ليظهر له كل الحقائق وراء كل الزيف والفهم الخاطئ أو الإستنباط أو الإستنتاجات المنحرفة عن الصح
هل هو مجرد حظ وفير قد يتسني له أن يحالف فردا في الواقع؟
ام هو مجرد حظ سنيمائي لبطل فيلم خدمة ورق فيلمة؟
ربما ما أثار تساؤلي هذا أو علي تعبير أدق ما أثارني لأكتبة علي الورق
إحساسي أنني الأن علي الضفة الأخري من الأحداث,بالتأكيد ليس لكل شئ ولكن لجزء بسيط منها
أتمني أن أصل لكل الجوانب الأخري المقابلة للحقائق داخل كل حكاياتي,وإن بدت أمنيتي تلك فيلما كارتونيا رائجا أو فيلما مكررا لأحمد حلمي إستثمارا للنجاح ليس إلا
******
للأمانة
لاحظت وأنا أجلس وسط فئات منتخبة من شعوب العالم,أن الشعب المصري تفوق عليهم جميعا في الود والرحمة والرئفة,وأنه شعب سريع التآلف مع الأخرين وسريع التأقلم علي أي ظروف طارئة في المحيط
فهو حقا بدا أكثرهم ودا وتعاون
ولكني أري أن ما بدا,فقط لأنه وسط شعوب أخري أكثر قسوة أو غلظة أو بطبيعتها جافة مثل بلاد الشام أو اليمن وفلسطين
ولكن إذا ما قارنت نفس هذا الشعب المصري بغيره من المصريين علي أرضة,فقط تختلف الصوره
ربما لأن الأقل ودا بين الودودين,يبدو قاسي
ولكني سعيدة أنني أنتمي لهذا الشعب الودود ولو كنت من هؤلاء الأقل ودا
*******
سبحان الله
رغم كل شئ,تجد نفسك تشعر بالحزن وبحرقة الفراق وأنت تغادر الأراضي المقدسة
مهما مكثت بها,طويلا أو قليلا
سيتعلق جزءا من قلبك بهذا المكان
وكيف لا وهو بيت الله علي أرضة
******
فقط
اللهم تقبل مني يا الله
اللهم تقبل مني يا الله
*******
قابل للتحديث